تساقط الشعر مشكلة شائعة يعاني منها الكثير في العالم. هناك عوامل كثيرة دخيلة في تساقط الشعر مثل العوامل البيئية، الوراثية والهرمونية، بعض الأمراض مثل اضطرابات الغدة الدرقية، فقر الدم ونوع التغذية.
لايمكن التغافل عن أهمية الحمية الغذائية في الحفاظ على الصحة خاصة الشعر. الدراسات اليابانية الأخيرة خاصة بعد حرب العالمية الثانية تؤيد هذا الأمر؛ لأن اتباع اليابانيين الحمية الغذائية الغربيين جعلهم يصابون بزيادة الوزن المصاحب بتساقط الشعر في معظم الناس.
من أسباب تساقط الشعر الأكثر شيوعا بين النساء، نقصان الغذائي لأنهن بسبب اتباعهن الحميات الغذائية غير صحيحة تظهر هذه المشكلة تساقط الشعر نتيجة لهذا السلوك الخاطئ.
كذلك الذين لايتناولون المواد الغذائية الحيوانية أو النباتيين، بسبب عدم معرفتهم الكافي عن كيفية تناول الأطعمة النباتية، يُصبنَ بنقصان البروتين، الزنك، الحديدأ الأحماض الأمينية الضرورية، فيتامينات فئة
B و… .
سنذكر مصادر بعض العناصرالمهمة والمؤثرة في صحة الشعر:
البروتين:
أساس احتياج أنسجة الجسم كالشعر، الظفر، البشرة و… ويتواجد بكميات كبيرة في أنواع اللحم(السمك، الدجاج واللحوم الحمراء)، البيض، الألبان والبقوليات. يوجد في المواد النشوية مثل الخبز، الأرز، المعكرونة والخضروات بمقادير قليلة. الأحماض الأمينية من المواد المكوِّنة للبروتينات وتوجد في المواد المذكورة في الفوق.
اقرأ أيضا: أعراض نقص البروتين
الكالسيوم والمغنيسيوم:
فئة الحليب والألبان من مصادر الكالسيوم والمغنيسيوم الغنية وكذلك البروتين.
إذا كان شخص مصابا بعدم تحمل اللاكتوز(السكر الموجود في الحليب) ولم يستخدم منتجات الحليب الأخرى لتوفير احتياجاته الجسمية، يجب أن يأخذ مكمل الكالسيوم يوميا ويزيد من الأطعمة الغنية من البروتين.
فيتامينات فئة B:
إحدى طرق علاج تساقط الشعر، استهلاك المواد المغذية التي تحتوي على فيتامين B بكميات كبيرة ومن بين فيتامينات هذه الفئة، فيتامين B6والبيوتين ذات أهمية خاصة.
البيوتين فيتامين يستخدم في كثير من منتجات التجميل كمكمل لتعزيز وضع الشعر، لأن العلامة البارزة لنقص البيوتين، تساقط الشعر.سنذكر لكم المصادرالغذائية الغنية من فيتامين B6و البيوتين.
مصادر فيتامينB6 الغنية: الكبد، الموز، حب دوّار الشمس، السمك، الدجاج، جنين(براعم) القمح، البرقوق المجفف، اللحم، الحبوب الكاملة، الخميرة وصفار البيض.
مصادر البيوتين الغنية: الكبد ولحم الدجاج، جنين القم، نخالة القمح، البيض وفول سوداني.
تأثيرمضادات الأكسدة في الحد من تساقط الشعر
تشتمل فيتامينE،فيتامينC والبيتاكاروتين(فيتامينA المتواجد في البطاطا الحلوة، الجزر، السبانخ المطبوخ، القرع، البطيخ الأصفر، المشمش، البروكلي، ليمون الجنة(جريب فروت الأحمر)، الزنك والسلنيوم. أنواع الحمية غير المناسبة مع التدخين وتلوث الجو، يؤدي إلى تنشيط الجذور الحرة وتعرض صحة الشخص للخطر. مضادات الأكسدة جزيئات تستطيع تحييد أثر الجذور الحرة. كذلك تسبب صنع شعيرات جديدة وتقوية بنية الشعر.
على كل حال، التصرفات الغذائية الصحيحة المؤكدة عليها دائما، يعزز(نسبة) نمو الشعر ويقوي بصيلات الشعر.
حسب اعتقاد خبراء التغذية، يمكن القول بأن الفيتامينات وخاصة فيتامينات فئة B مثل البيوتين، حمض الفوليك، حمض حمض بانتوتنيك وبعض العناصر المعدنية مثل الزنك، الكبريت، السيليس والنحاس لها آثار إيجابية كثيرة على الشعر. تدل الاختبارات على أن استهلاك البيوتين كمكمل يؤدي إلى تقوية وتحسين الجلد وخاصة بصيلات الشعر.
في الوقت نفسه، هناك نظريات حول الحد من استهلاك الملح وتأثيره في وقف تساقط الشعر، لكن هناك شكوك في صحة هذه النظريات. على كل حال، تقليل استهلاك الملح مفيد لصحة الجسم العام.
الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة من أسباب تساقط الشعر
وفقا لدراساتهم، يعتقد باحثو اليابانيين أن وجود الكثير من الدهون في حمية الرجال الغذائية، يزيد في سرعة عملية الصلع. بهذه الطريقة أن ناحية من فروه الرأس، تقوم بإنتاج أنزيم باسم غاما-ألفا ريدوكتاز.يسبب هذا الأنزيم في تحويل هرمون التستوسترون إلى ديهيدروتستوسترون وهذا المركب يسبب تساقط الشعر. كذلك غدد الدهن المجاورة لكل بصيلة شعر، تقوم بإنتاج هذا الأنزيم. تواجد الكثير من الدهون في الطعام يؤدي إلى تحفيز غدد الدهن وزيادة النشاط لإنتاج هذا الأنزيم.
أحسن نصيحة أن تناول الأطعمة المفيدة واللذيذة لكن قليلة الدسم. بالطبع هذا العمل لايسبب في نمو شعيرات جديدة، لكن يستطيع الحد من تساقط باقي الشعر. بشكل عام، مفيد لصحة الجسم.
كذلك استهلاك كمية من الخميرة مع كوب من عصير البرتقال في الصباح، مفيد جدا؛ لأن الخميرة مصدر جيد لفيتامينات فئة B والمواد المعدنية النادرة (المواد المعدنية التي يحتاج إليها الجسم بكميات ضئيلة) والأحماض الأمينية. كذلك استهلاك زيت السمك والجوز المحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية وبذور دوار الشمس المحتوية على أحماض أوميغا 6 مفيد للجسم.
يرغب بعض الناس أخذ الحبوب والأدوية لتوفير المواد الغذائية المطلوبة وقليلاما يرغبون إلى المواد الغذائية المفيدة. يعتقد أخصائيي التغذية على أن فقط 10حتى% 20 من المواد المغذية الموجودة في هذه الحبوب يتم امتصاصه وهناك الكثير من المواد والعوامل غير معروفة في الأغذية لم تصنع في الأدوية بشكل كيميائي، لذلك لايمكن أبدا للحبوب والأدوية أن كون بديلا للطعام ويمكن الاستفادة من المكملات الغذائية عند الاضطرار.
تشير الدراسات أن أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 على علاقة بصحة الشعر. لأن معظم الناس عندما يقللون من استهلاك مصادر هذا النوع من الأحماض الدهنية أو لايستهلكون أبدا، يصابون بجفاف وتقشف الشعر، الحكة وتقشر فروة الرأس وأخيرا تساقط الشعر.
مصادر أحماض أوميغا3 وأوميغا6 الدهنية
أحماض أوميغا 3 الدهنية تشمل حمض ألفا لينولنيك وحمض الإيكوزا بنتانويك التي تتوفر في أسماك المياه الباردة مثل السلمون والسردين وكذلك زيت الصويا والكانولا، جنين القمح، زيت الجوز، زيت بذور الكتان أو القطن وزيت السمك.
أحماض أوميغا 6 الدهنية تشمل حمض اللينوليك وحمض أوميغا لينوليك وتتواجد في الزيوت غير المشبعة النباتية مثل زيت الذرة، زيت الكانولا، زيت الصويا، زيت فول السوداني وزيت دوارالشمس.