بارسی طب مجلة صحة الجسم والنفس 
مضاعفات ممارسة الاستمناء على الجسم والنفس: ممارسة العادة السرية أو الاستمناء مع الأسف من العادات الخاطئة التي انتشرت اليوم بواسطة انتشار وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي أدى إلى البلوغ المبكر في الاطفال الأبناء والبنات. الاستمناء من الأعمال التي تذهب لذتها وتبقى تبعاتها. يقول البعض أنه لابأس في القيام بممارسة هذه العادة المضرة للجسم بحجة الحيلولة دون الزنا وتفريغ الشبق الجنسي. هناك من يجوز للذين لايمكنهم الزواج ممارسة هذه العادة، في حين أن الله سبحانه وتعالى يأمر في كتابه وفي سورة النور”(( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٣٢﴾وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ))”. وقال رسول الله (ص):” ناكح الكف ملعون”. هناك بعض من الأطباء ينصحون الشباب بممارسة الاستمناء حجة عدم حدوث الأضرار في الجهاز التناسلي والسائل المنوي.
يجب القول بأن ممارسة الاستمناء من الذنوب العظام في الأديان السماوية كافة وحتى وصل العلم بأن ممارسة هذه العادة لها آثار وتبعات حيث يقول بعض المختصين أن إدمان المخدرات وإدمان ممارسة الاستمناء من أخطر أنواع الإدمان التي تقضي على حياة الشخص. سنذكر بعضا من مضاعفات ممارسة الاستمناء على الجسم والنفس وكذلك نصائح وإجراءات للوقاية والحد من ممارسة العادة السرية
في مقالنا اليوم؛ كونوا معنا:
مضاعفات ممارسة الاستمناء على الجسم والنفس
مضاعفات وتبعات الاستمناء على الجسم والنفس كثيرة جدا بعضها:
- الإصابة بالاكتئاب الحاد
- زوال الفرح والحب
- زوال الجمال وسواد الوجه
- فقدان الإشراق، بريق وجمال العيون
- الخلل في كمال الجسم
- النحافة
- ترقق وتساقط شعر الرأس
- حدوث مشكلات روحية جدية
- التخيلات الجنسية حتى تجاه الأصدقاء، الأقارب والمحارم
- القذف اللاإرادي
- التبول المتكرر واللاإرادي
- عدم القدرة على التحكم في القذف والقذف المبكر في المستقبل
- تشوه واعوجاج العضو الذكري
- الشعور بتأنيب الضمير والإحساس بالذنب
- الضعف في القوى الجسدية والجنسية
- تقلبات مزاجية سريعة
- ضيق الخلق
- الخيانة الجنسية
- فقدان الثقة بالذات والياس من المستقبل والزواج
- رائحة الفم الكريهة
- الرعشة في اليدين
- ضعف الإرادة في القيام بالمهام والأعمال اليومية
- الإصابة بسرطان البروستاتا في حال حدوث الانتصاب وعدم القذف
- ارتفاع احتمال الإصابة بسرطان الثدي
- الضعف في البصر والسمع مثل طنين الأذن
- المرض المستمر وكثرة الإصابة بالأمراض
- ظهور الكدمات وهالات السوداء تحت العيون
- فقدان الذاكرة
- الضعف في قوة التركيز
- النسيان
- الشعور بالدوخة
- التوتر والاضطراب
- ضعف الأعصاب وانخفاض قدرة احتمال المصائب والمشكلات
- الخمول والضعف الدائم
- آلام في الظهر، العضلات، العظام والمفاصل
- الانحناء في العمود الفقري
- الضعف في الرجلين وخاصة الركبتين
- تدمر الأسنان
- ضيق التنفس
- الضعف الجنسي المبكر
- الشعور بالتعب والإنهاك
- الإصابة بالصداع النصفي
- الأرق واضطراب النوم
- الانزواء
- فقدان العذرية في البنات
- ضعف الرحم
- ارتفاع احتمال خطر التعرض للإجهاض في المستقبل
- ارتفاع احتمال التعرض للعدوى
- ارتفاع احتمال عدم التوفيق في الحياة الزوجية
- اضطرابات خلقية مثل التشاؤم والعصبية
- الاضطراب في الدورة الشهرية
- فقدان أو تقليل الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج أو الزوجة في الحياة الزوجية
- الشيخوخة المبكرة
- الوصول إلى العدمية ورفض جميع المبادئ الدينية والأخلاقية
- التفكير في الانتحار أو القيام به
- الموت المبكر
من الاسئلة التي تخطر بالبال أنه ما الفرق بين الاستمناء وممارسة الجنس مع شريك الحياة؟
في الجواب نقول بأن ممارسة الجنس مع شريك الحياة تتم بوجود الشخص والسبب الثاني بعد التمتع هو التناسل والازدياد في النسل ولايريدان الزوجان أن ينتهي بسرعة في حين أن الاستمناء في الخيال مع الشخص الثاني ويريد أن يصل إلى النشوة والقذف في أسرع وقت في الخيال وألا يراه أحد وكما قلنا لذته قصيرة و تنتهي وتأتي تبعاتها وتظهر شيئا فشيئا مع مرور الزمن والتقدم في العمر.
نصائح وإجراءات للوقاية والحد من ممارسة العادة السرية
التوبة والرجوع إلى الله والتجنب عن ممارسة هذه العادة ليس سهلا وكما قلنا يعتبر من اخطر وأشد انواع الإدمان. لكن يمكن الأقلاع عنها ببعض من الإجراءات التالية:
- الزواج
- ممارسة الرياضة
- عدم ارتداء ملابس ضيقة
- عدم مشاهدة الأفلام الإباحية
- عدم الإفراط في تناول الأطعمة المهيجة مثل المكسرات، الموز، التمر، البصل، الفلفل، البيض، اللحم الاحمر وإلخ.
- الصيام
- عدم النظر إلى المشاهد المهيجة جنسيا.
- الرقود في السرير في حال التعب
- عدم النوم على البطن
- عدم النوم على البطن الممتلئ
- الحضور في الاجتماع وعدم الاختلاء
- المطالعة وتشغيل البال إما بالدرس والدورات وإما قراءة الكتب والمجلات
- عدم تطويل فترة الاستحمام
