هشاشة العظام أو تخلخل العظام من أكثر الأمراض شيوعا في كبار السن وعموما لاتظهر حتى كسر العظم ومشاهدة هذا التخلخل لهذا يسمون هذا المرض بمرض الصامت. في مقالنا اليو م نريد أن نتطرق بأسباب تخلخل العظام والإجراءات المفيدة في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، كونوا معنا:
ما هي العوامل المسببة والمؤثرة في الإصابة بهشاشة العظام؟
السن أو العمر: تقلل الكتلة العظمية في كلا الجنسين مع تقدم العمر بشكل تدريجي؛ حيث تنخفض حوالي نصف أو واحد بالمئة من الكتلة العظمية في السنة بعد سن الأربعين.
إقرأ أيضا: ۶ فيتامينات التي تساعد في علاج الالتهاب
الجنس: ظاهرة هشاشة العظام أو تخلخل العظام اكثر شيوعا في النساء بسبب قلة الكتلة العظمية واليأس. تصاب النساء في أي سن كنّ بكسر العظم أكثر من 4 أو 5 أضعاف من الرجال.
اليأس وانخفاض الهرمونات الجنسية: للهرمونات الجنسية دور مهم في قوة العظام. لهذا كل سبب يؤدي إلى تقليل هذه الهرمونات مثلا اليأس، يعمل في تسريع عملية هشاشة العظام.
التاريخ العائلي: في حال سبق والكسر حدث لأحد أفراد الأسرة(مثل الأب أو الأم أو الأخ أم الأخت) تضاعف نسبة الإصابة بهشاشة العظام.
الجيل والعوامل الوراثية: العرق الآسيوي و أصحاب البشرة والشعر الفاتح، أكثر عرضة للإصابة لهشاشة العظام.
النحافة والكتلة الجسمية: قصر القامة والهيكل النحيف من أسباب زيادة احتمال تخلخل العظام.
الأمراض المرافقة:هناك بعض الأمراض تؤدي إلى ارتفاع احتمال الإصابة بتخلخل العظام مثل أمراض الكبد والكلية المزمنة، السكري نمط 1، زيادة نسبة هرمونات الدرقية وجنب الدرقية، اضطرابات في الهرمونات الجنسية، الإسهال المزمن واضطرابات سوء الامتصاص، فقدان الشهية العصبية، تطعيم الأعضاء وبعض السرطانات.
أخذ الأدوية: أخذ بعض الأدوية لفترات طويلة تؤدي إلى هشاشة العظام. من هذه الأدوية، الأدوية المحتوية على الكورتيزون، أدوية علاج الصرع والأدوية الموصوفة لعلاج أمراض الغدة الدرقية. يجب أخذ هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب وتناول مكملات الكلسيوم وفيتامين دال إذا لزم الأمر.
التدخين والكحوليات: التدخين بأي شكل كان السيجارة أو النارجيلة أو الغليان(السبيل) يؤدي إلى الخلل في امتصاص الكلسيوم وصنع العظام ، اليأس المبكر، فقدان الوزن وتدمير الهرمونات الجنسية حيث يؤدي إلى تسريع عملية تخلخل العظام.
تعاطي الكحوليات أيضا يؤدي إلى هشاشة العظام عن طريق تقليل نشاط الخلايا الصانعة للعظم.
الوقاية من تخلخل العظام
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة يساعد في تلقي فيتامين دال.
- الاستفادة من مصادر الكالسيوم وفيتامين دال بما يكفي في الحمية الغذائية.
- التجنب التام عن التدخين بأي شكل كان(السيجارة أو النارجيلة)
- إدراج ممارسة الرياضة بقدر كافي وباستمرار.
- إدراج الحبوب، الألبان، الخضروات، السمك والفواكه في الحمية الغذائية. شرب 3 أكواب من الحليب أو اللبن الرائب قليل الدسم(منخفض الدهون)أو حتى الجبنة يستطيع توفير الكلسيوم المطلوب للجسم ويساعد في صحة العظام.
- التجنب عن المشروبات الغازية أو القهوة واستبداله باللبن قليل الملح. محاولة شرب مايتراوح 8-6 أكواب من الماء كل يوم.
- أنواع السمك، الكبد والبيض من مصادر فيتامين دال. من الأحسن إدراجها في البرنامج الغذائي.
- ممارسة المشي لمدة 30-20 دقيقة وثلاث مرات في الأسبوع. جدير بالذكر أن المشي أفضل بديل لأنواع الرياضات للحد من هشاشة العظام.
وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية سنة 2000، أن هشاشة العظام رابع عدو رئيسي للبشر بعد السكتة القلبية، السكتة الدماغية والسرطان. يحدث كسرفي العظم كل 30 ثانية في الدول الأروبية في أفراد يفوق عمرهم الخمسين. يتوفى واحد من كل خمسة أشخاص أصيبوا بكسر في فقرة ولايرجع اثنان منهم أبدا إلى ماكانوا من قبل.
إعداد وتعريب: إسماعيل إبراهيم إبراهيمي