ضيق شرايين القلب هو السبب الأول للوفيات بين الرجال والنساء الأمريكيين. 80ميليون من الأمريكيين تقريبا مصابون بواحد أو عدة أمراض القلب والشرايين. كذلك أكثر أمراض الكبد شيوعا في الولايات المتحدة، الكبد الدهني الغير كحولي الذي يشيع أكثر بين النساء من نسبة شيوعه من بين الرجال ويشاهد في كل الفئات العمرية حتى الأطفال.
في حين أن الكبد الدهني يحدث بسبب إنتاج (صنع) الدهون الإضافية في الكبد، إحدى أسبابه تراكم الدهون في الأوعية الدموية الخارجة عن الكبد. بما أن الكبد الدهني يمكن حدوثه إثر ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية(ثلاثي غليسيريد)، يعتقد الخبراء أن هذا المرض مصاحب لأمراض القلب والأوعية الدموية.
التشابه بين مرض ضيق شرايين القلب والكبد الدهني
التشابه بين مرض ضيق شرايين القلب والكبد الدهني ليس صدفة. التشابه بين المرضين ليس فقط بمعنى أن علاجهما مثل بعض، بل يدل على أنهما يحدثان لأسباب واحدة. كذلك هذا بمعنى أن المصاب بمرض ضيق شرايين القلب يجب عليه الاعتناء بصحة كبده وبالعكس. جدير بالذكر أن 25% من الأمريكيين مصابون بالكبد الدهني.
أمراض القلب عبارة عن مصطلح عام يطلق على جميع أمراض القلب أو شرايين القلب.
يجب أن تعلموا أن العلاقة بين الكبد الدهني وأمراض القلب والأوعية الدموية يؤدي إلى أن كل شخص يتعرض للإصابة بأحد المرضين، سيكون عرضة للإصابة بالثاني. هناك ثلاثة أسباب تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني الغيركحولي ومرض القلب والشرايين:
زيادة الوزن والسمنة:بكل كيلو زيادة الوزن، يزداد خطر الإصابة بهذه الأمراض. أكثر من 70% من المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي، سمان. إذا كان مؤشر كتلة الجسم بين 24 و30، هذا يعني الزيادة في الوزن ولو كان أكثر من 30 يعني الشخص سمين.
مرض السكري: عندما يحدث مقاومة الإنسولين، لايستطيع البنكرياس إنتاج ما يكفي من الإنسولين للحفاظ على المستوى الطبيعي من سكرالدم وهذا يضر أعضاء الجسم الداخلية منها الكبد. 75% من المصابين بالكبد الدهني مرضى السكري.
فرط شحميات(دهون) الدم: 80% من المصابين بالكبد الدهني غير كحولي، نسبة الكوسترول و ثلاثي غليسيريد لديهم فوق الحد الطبيعي.
الوقاية وعلاج الكبد الدهني
يقترح الخبراء تخسيس الوزن، التحكم على السكري، التجنب عن المواد السامة والأدوية المكملة للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول. لكن أحسن طريقة لمواجهة هذه الأمراض الحفاظ على الوزن الطبيعي(المثالي)، الحفاظ والتحكم على مستوى سكرالدم والكوليسترول واستخدام المكملات العشبية.
وفقا لمركز الوطني لعلاجات غيردوائية والبديلة، عشبة حليب الشوك أو الحرشف البري Milk Thistle، لها آثار محافظة للكبد ويعززأداءه الوظيفي. كذلك يسبب تقليل مستوى الكوليسترول ومقاومة الإنسولين في المصابين بالسكري والتليف الكبدي. كذلك يقي حليب الشوك من صدمة الكبد ويساعد في تجديد خلاياه(أنسجته). مع زيادة نسبة الأمراض الأيضية مثل السمنة، السكري، الكبد الدهني وأمراض القلب والأوعية الدموية، يعتبر الوقاية من الأولويات. أحسن طريقة حسب آراء الخبراء الحفاظ على وزن الجسم الطبيعي ومستوى ثلاثي غليسيريد الطبيعي واستخدام المكملات العشبية.
المصدر:
liversupport.com