الخميس , 21 نوفمبر 2024

تغيير وضع النهار والليل

مرض الكبد الدهني أو تدهن الكبد

مرض الكبد الدهني أو تدهن الكبد

من الصعب تجاهل الدهن الذي يظهر على البطن او على الفخذين . ولكن، ماذا عن الكبد الدهني (تدهن الكبد)؟ وهو ما لا يمكن رؤيته او الاحساس به, ومعظم الناس لا يعلمون بوجوده.

وجود كمية معينة من الدهون في الكبد هو امر طبيعي. ولكن، عندما يشكل الدهن اكثر من 5%- 10% من وزن الكبد, فهذا قد يعني وجود مرض في الكبد ناجم عن شرب الكحول او عن مرض كبدي ليس ناجما عن شرب الكحول.

بعض الحالات من الكبد الدهني (تدهن الكبد) قد يؤدي الى مضاعفات خطيرة.
أعراض الكبد الدهني

مرض الكبد الدهني (FLD – Fatty liver disease) هو مرض صامت، بشكل عام, ليست له اعراض, وخصوصا في مراحله الاولى. في الحالات التي يتقدم فيها المرض ويتفاقم، وهي عملية قد تستغرق بضع سنوات، او حتى بضعة عقود. اعراض الكبد الدهني التي من الممكن ان تظهر تشمل:

التعب
فقدان الوزن، او فقدان الشهية
الضعف
الغثيان
التشوش، المس بالقدرة على تحكيم العقل ومشاكل في القدرة على التركيز

وقد تظهر أعراض أخرى تشمل:

أوجاع في مركز البطن, أو في الجانب الأيمن العلوي منه.
تضخم الكبد.
بقع داكنة وغير موحدة( غير متجانسة) على الجلد, وخاصة على الرقبة ومنطقة تحت الإبطين، بشكل عام.

لدى المرضى المصابين بمرض كبدي ناجم عن تناول المشروبات الكحولية,  قد تتفاقم الأعراض وتزداد سوء, بعد فترات من الافراط في شرب الكحول.  اما مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول المشروبات الكحولية فمن الممكن ان يتوقف او ينعكس, او قد يزداد سوءا في المقابل.

في الحالات التي يتطور فيها مرض تليف الكبد (تشمع الكبد -Liver cirrhosis), يفقد الكبد قدرته على العمل والقيام بمهامه الوظيفية.

ونتيجة لذلك، قد تظهر العلامات والأعراض التالية:

  •     احتباس السوائل.
  •      ضمور العضلات.
  •     النزف الداخلي.
  •     اليرقان (اصفرار لون البشرة والعينين).
  •     الفشل الكبدي (Hepatic failure).

أسباب وعوامل خطر الكبد الدهني

مرض كبدي ناجم عن تناول الكحول (ALD – Alcoholic liverdisease)

يمكن ان يتطور الكبد الدهني في اعقاب تناول المشروبات الكحولية, سواء بكميات صغيرة او  كبيرة. وقد يتطور حتى بعد فترة قصيرة من الاستهلاك الزائد للمشروبات الكحولية (مرض كبدي حاد ناجم عن استهلاك الكحول).

وتلعب الوراثة دورا في التسبب بمرض كبدي ناجم عن تناول الكحول, من ناحيتين:

الاولى, انها قد تؤثر على كمية المشروبات الكحولية التي يتناولها الانسان وعلى احتمال ان يصبح مدمنا على الكحول. بالاضافة الى ذلك, قد تؤثر العوامل الوراثية على مستويات انزيمات الكبد, المشاركة في عملية تفكيك الكحول (الاستقلاب/ الايض – Metabolism).

وثمة عوامل اخرى قد تؤثر على احتمالات تطور مرض كبدي ناجم عن استهلاك الكحول, تشمل:

  •     اليرقان (ج) – (Jaundice) (الذي يمكن ان يؤدي الى التهاب الكبد)
  •     فرط الحديد في الجسم (تحميل مفرط بالحديد – Iron overload)
  •     السمنة الزائدة (Obesity)
  •     الحمية الغذائية (Diet)

مرض الكبد الدهني غير الناجم عن استهلاك الكحول (NAFLD – Non – alcoholic fatty liverdisease)

بعض الناس الذين يعانون من فائض الدهن في الكبد يعانون من مرض يسمى “الكبد الدهني” (Fatty liver). صحيح ان هذه الحالة ليست حالة طبيعية, لكن طالما لم تسبب التهابا, او ضررا،  في الكبد، فانها تبقى حالة غير خطيرة.

هنالك اشخاص آخرون يعانون من مرض يدعى تدهن الكبد غير الناجم عن استهلاك الكحول (التهاب و تندب الكبد – Steatohepatitis).

ورغم ان هذا المرض مماثل، تماما، لمرض الكبد الناتج عن استهلاك الكحول, الا ان الاشخاص المصابين به يستهلكون كميات قليلة فقط من الكحول, او انهم لا يستهلكونها اطلاقا.

هذا المرض قد يسبب للكبد ضررا غير قابل للعكس او الاصلاح (Irreversible). قد يصبح الكبد صلبا ومع مرور الوقت تحل الندوب مكان الخلايا. وهذه الحالة تسمى “تليف الكبد” (او: تشمع الكبد – Liver cirrhosis).

يصبح الكبد عاجزا عن اداء وظائفه كما ينبغي, ونتيجة لذلك قد يحدث فشل كبدي (Hepatic failure), او سرطان في الكبد او موت يسببه الكبد. التهاب وتندب الكبد (Steatohepatitis) غير الناجم عن استهلاك الكحول هو احد المسببات الاكثر انتشارا لمرض تليف الكبد.

هذان النوعان من مرض الكبد الدهني غير الناجم عن استهلاك الكحول اصبحا اليوم شائعين ومنتشرين جدا. حتى 20% من مجموع الاشخاص البالغين معرضون للاصابة بمرض الكبد الدهني او التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول. اكثر من ستة ملايين طفل يعانون من احد هذين المرضين، وهما منتشران، بشكل اساسي، بين الاطفال من اصل اسيوي او هسباني (Hispanic). بعض الشهادات التي تم توثيقها مؤخرا تشير الى ان التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول يزيد من خطر نشوء مرض قلبي لدى الاطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة، او من الوزن الزائد.

العوامل المسببة لمرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول (NAFLD):

ليس واضحا تماما ما هو العامل الرئيسي المسبب لمرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول. هنالك عوامل عديدة تزيد، كما يبدو، من درجة الخطر, لكن ثمة حالات لا يتوفر فيها اي من عوامل الخطر هذه.

مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول قد ينتقل بالوراثة. وهو يظهر،  بشكل عام، لدى اشخاص في سن الشباب ولدى اشخاص يعانون من السمنة المفرطة، او من الوزن الزائد.

هؤلاء الاشخاص يعانون، في احيان متقاربة، من ارتفاع مستويات الكوليسترول  او فرط الدهنيات ثلاثية الغليسيريد (Hypertriglyceridemia)، وكذلك من مرض السكري (Diabetes) او من مقدمات السكري (مقاومة الانسولين – Insulin resistance) .

في ما يلي العوامل التي يمكن ان تساهم في نشوء مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول:

  •     الاجهاد التاكسدي (Oxidative stress) الذي يسبب الاذى لخلايا الكبد.
  •     اطلاق بروتينات سامة والتهابية من خلايا دهنية, سواء من خلايا الكبد أو من خلايا أخرى.
  •     استماتة (موت خلوي مبرمج – Apoptosis) في خلايا الكبد.

عوامل أخرى محتملة قد تسبب مرض الكبد الدهني, تشمل:

بعض الادوية
التهاب الكبد الفيروسي (Hepatitis)
مرض كبد وراثي, او ناجم عن امراض المناعة الذاتية
انخفاض سريع في الوزن
التغذية غير السليمة

وتظهر دراسة اجريت حديثا ان النمو الزائد للبكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة وتغييرات أخرى تحصل في الأمعاء لها علاقة بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول.

ويشك بعض الباحثين اليوم بأنه من المحتمل ان يكون لهذه الحالات دور في عملية تقدم مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول وتحوله إلى مرض التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول .

كبد دهني خطير خلال الحمل

في حالات نادرة جدا, تتراكم الدهون في الكبد لدى المرأة الحامل. هذه الظاهرة تشكل خطرا جديا يهدد حياة الأم والجنين، معا. فقد يتطور لدى كليهما فشل كبدي، تلوث حاد أو نزيف.

ليس واضحا السبب الذي يؤدي إلى تكون الكبد الدهني خلال الحمل, وربما كان للهرمونات تاثير/ دور في التسبب بهذا المرض.

بعد تاكيد تشخيص الإصابة بهذا المرض لدى المرأة الحامل, يتم توليدها في أسرع وقت ممكن. في حالات معينة قد تحتاج الام الى العناية المشددة لبضعة ايام. لكن الكبد، في معظم الحالات، يعود الى اداء عمله بشكل طبيعي, في غضون بضعة اسابيع.

تشخيص الكبد الدهني

يتم اكتشاف الكبد الدهني، غالبا، في اعقاب فحوصات روتينية. فقد  يلاحظ الطبيب ان الكبد متضخم قليلا, او قد يلاحظ وجود علامات تدل على كبد دهني، من خلال فحوصات الدم.

كذلك, قد يشك الطبيب بوجود المرض, في اعقاب استجواب طبي, او خلال فحص جسدي.

فحوصات دم:  في فحوصات الدم الروتينية قد يظهر ارتفاع في مستويات انزيمات معينة في الكبد . هذه الانزيمات يمكن ان تكون انزيم ناقلة امين الالانين (ALT – Alanine aminotransferase) او انزيم ناقلة امين الاسباراتات (AST – Aspartate aminotransferase).

فحوصات التصوير (Imaging): بالامكان ملاحظة الكبد الدهني، ايضا, في فحوصات التصوير، مثل: تصوير الاشعة السينية (رنتجن – X- ray)، او التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound). وعوضا عن ذلك، قد يطلب الطبيب اجراء فحوصات التصوير من اجل فحص ما اذا كانت هنالك مشكلة الكبد الدهني.

خزعة الكبد (Biopsy): الطريقة الوحيدة لتاكيد تشخيص الكبد الدهني هي خزعة الكبد.ويتم اجراء الخزعة، عادة، بعد نفي واستبعاد العوامل الاخرى .

يدخل الطبيب، تحت التخدير الموضعي, ابرة عن طريق الجلد وياخذ عينة صغيرة من الكبد. يتم فحص العينة تحت المجهر, لاكتشاف علامات للدهن, التهاب او اصابة في خلايا الكبد.

اذا لم تظهر علامات على التهاب او اصابة في خلايا الكبد, فان التشخيص سوف يكون: الكبد الدهني.
علاج الكبد الدهني

لا يتوفر، حتى اليوم، علاج محدد لمرض الكبد الدهني. لكن من المهم معالجة اي مرض اخر يمكن ان تكون له علاقة بهذه الحالة, مثل السكري. كذلك، هنالك تدابير وخطوات اخرى يمكن اتخاذها بغية تحسين الوضع.

في حالات مرض الكبد الناجم عن تناول الكحول, وفي حال كون المريض يتناول المشروبات الكحولية بافراط, فان التوقف التام عن شرب الكحول هو الخطوة الاكثر اهمية وحيوية. واذا لزم الامر يمكن الاستعانة باية وسيلة دعم او مساعدة من اجل تحقيق النجاح في التوقف عن شرب الكحول.

عند المرضى المصابين بمرض كبدي ناجم عن تناول الكحول, قد يؤدي الاستمرار في تناول الكحول الى تقدم المرض وتفاقمه, بما في ذلك نشوء اليرقان الناتج عن تناول الكحول, او مرض تليف الكبد. كذلك بالنسبة للمرضى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول,ايضا، يمكن ان يكون التوقف عن شرب الكحول مفيدا ويشكل عاملا مساعدا.

وينصح الاشخاص الذين يعانون من  السمنة الزائدة، او من الوزن الزائد, ببذل كل ما في استطاعتهم من اجل انقاص وزنهم تدريجيا, بين نصف كيلوغرام و كيلوغرام اسبوعيا.

وقد بينت دراسة اجريت حديثا ان انقاص 9%، على الاقل، من الوزن, خلال بضعة اشهر, من الممكن ان تساعد في قلب/ عكس مسار مرض التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول. كذلك، فان انقاص الوزن بنسبة اقل من المذكورة يمكن ان يساعد في

التقليل من تراكم الدهون في الكبد.

النظام الغذائي المتوازن والصحي وزيادة النشاط الجسماني: بالاضافة الى تحديد كمية السعرات الحرارية (الكالوريات), يجب تجنب الاغذية الغنية بالكربوهيدرات المكررة / المصفـاة (Purifiedcarbohydrate) التي يتم هضمها بسرعة. اي, يجب الحد من استهلاك اغذية مثل الخبز الابيض, الارز الابيض والسكر المكرر.

الامتناع عن تناول ادوية غير ضرورية من شانه ان يساعد في ابطاء وتيرة المرض، او في عكس مساره.

في التجارب السريرية يتم فحص مدى نجاعة مواد معينة من مضادات التاكسد (Antioxidants) ومدى نجاعة بعض الادوية الحديثة لمعالجة السكري في معالجة مرض الكبد الدهني. وهذا نظرا للعلاقة بين هذا المرض وبين الاجهاد التاكسدي والسكري . هذه المواد تشمل:

فيتامين هـ (اي)  (Vitamin E)،
عنصر السيلينيوم (Selenium)،
الباتان
ميتوفورمين (Metformin)،
روزيغليتازون (Rosiglitazone)،
بيوغليتازون (Pioglitazone).

النتائج الجديدة حول دور البكتيريا في نشوء وتطور مرض الكبد الدهني قد توصل الى  طرق علاجية اخرى, مواجهة ومعالجة النظام الغذائي غير المتوازن بواسطة البروبيوتيك  Probiotic)).

البروبيوتيك هو اسم عام يطلق على مضافات غذائية (Food additives) تحتوي على البكتيريا, او خمائر حية وجيدة.

في الحالات التي يتفاقم فيها مرض التليف الكبدي تكون هنالك حاجة، احيانا، الى زرع كبد. يزيل الجراح الكبد المريض ويزرع مكانه كبدا معافى.

علاج کبد الدسم
1-علاج في طب الجدید :لم یوجد علاج الاخصائیة خاص لمرض الکبد لکن انتم تستطیعون بالمراقبة من الامراض کمثل تقلیل الوزن وتقلیل الدسم الدم وتقلیل المرض السکر اوبالانقطاع دوائات مسبب (بالرای الطبیب المعالج لا بالرای شخصکم)ممانعة من توسعة هذا المرض .یستطیع ان ممانعة من التقدم هذالامراض
2-علاج في الطب التقلیدي :
یعالج مرض خلل الکبد في طب التقلیدیة توسط مکونات بعض النباتات وعصارة بعضها یمکن یعالج خلل الکبد بالسهولة والنجاح .وفي الحال نشیرالی الاحد التوصیفات التجربیة في العلاج خلل الکبد
شراب التطهیر کبد البارسي طب :
یوجد في هذه العصارة بعض العشب  کلهم یدور دور المهم لدفع مواد زائد من الدم والکبد .وایضاً هذا الدواء ناعم جداًومستعد لتجذیب وتسریب الی اعماق العروق البدن علی هذا اساس یعلاج الامراض کما یلي یمکن أن یعالج الشخص مصاب بالمرض غلظة الدم والدسم الدم والرخوة اعضاء البدن وضعف الکبد وایضاًیستطیع هذا الدواء ان یزاولة  السموم البدن وازالة الدسم الزائد وعلاج انواع الامراض الکبد خاص کبد الدسم .
وایضاًهذه العصارة مملؤة من الفیتامینAوBوC ویؤثر لعلاج امراض المرارة کمثل ازرق الوجه والشفة واشعار بالحرارة البدن ومزاج الصفراوالیرقان .
لتهیئة هذا الدواء اشاهدواتوصیفاتنافي الموقف او إتصلول بالتلیفون .

عن شركة أبحاث بارسی طب

شركة أبحاث بارسی طب
شركة أبحاث بارسی طب، شركة معرفية قدبدأت نشاطها من سنة ۲۰۱۰ بهدف استخلاص وإنتاج الأدوية العشبية والطبيعية.من أهم أهداف شركة بارسي طب، التشخيص الصحيح للأمراض والحفاظ على الناس مقابل أنواع الأمراض الشائعة باستخدام نظام الاستشارة الطبية والأدوية العشبية المنتجة في الشركة(المنتجات العشبية الخاصة للشركة).

شاهد أيضاً

فوائد حبوب الهيل أو الهال أو بذور الحبهان

فوائد حبوب الهيل أو الهال (بذور الحبهان) العلاجية

حبوب الهيل ثالث أغلى تابل في العالم بعد الزعفران والفانيليا حيث يستخدم حب الهال لإعداد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *