مضاعفات الإمساك تستطيع أن تمهد الأرضية المناسبة للإصابة بأي مرض لايربطه أي علاقة بالمعدة في الظاهر. الطعام الذي يتناوله الإنسان، يحتوي على مركبات غذائية وبروتينات كثيرة ويقوم الجسم بطرد الشوائب والفوائض بعد امتصاص المركبات المفيدة والحيوية.
إضافات وفضالات الجهاز الهضمي،سامة وضارة بشدة و يجب أن تطرد من الجسم في أسرع وقت. وفي حال ظلت في الجهاز الهضمي، تمهد الأرضية المناسبة للإصابة بأمراض مختلفة.
تبدأ ببعض الآلام الخفيفية في المعدة والمغص وكذلك الحموضة (ارتجاع الحمض المعدي) بين حين وآخر وفي حال لم تعبأ به الشخص، تتفاقم المشكلة أكثر وأكثر وتتحول إلى ارتجاع حمض المعدة المزمن والدائم، حيث يتم إفراز كمية كبيرة من الحامض في معدة الشخص بعد تناول أقل كمية من الطعام وأحيانا يكون مصحوبا بالألم.
كيف يمهد الإمساك الأرضية المناسبة لظهور الأمراض المختلفة؟
خلونا نشرح لكم ببساطة حتى يكون مفهوما للجميع.
السبب الرئيسي لظهور هذه المشكلات يبدأ من إمساك بسيط. وبما أن الجسم لا يستطيع طرد الزوائد(الإضافات) الغذائية، يختل الجهاز الهضمي. من جهة أخرى، بما أن اليوم معظم الطعام الذي نتناوله، مصطنعة وذات طبيعة باردة، لهذا تزداد نسبة المواد الغذائية ذات طبيعة باردة أكثر بكثير من المواد الغذائية ذات طبيعة حارة ويزداد حجم البلغم والبرودة بعد كل وجبة غذائية.
المواد الغذائية ذات طبيعة حارة، تعمل في الواقع عمل المحرك في الجسم وتوفر الطاقة المطلوبة لأعضاء الجسم المختلفة. لذلك ونتيجة لارتفاع نسبة البرودة المتراكمة في الجسم، يتم تحييد أثر المواد الغذائية ذات طبيعة حارة شيئا فشيئا، تتقلص طاقة الجسم، تزول قدرة أعضاء الجسم للقيام بوظائفها، يختل جهازالمناعة في الجسم ويفقد الجسم قدرته في مواجهة الأمراض والصدمات المحيطية وأخيرا وحسب نوع الضعف الموجود والحادث في الجسم، تفشل أعضاء الجسم المختلفة واحدة تلو أخرى.
تحدث جميع هذه المشاكل ببطء وفي هدوء شديد وخلال السنوات الطويلة ولايعرف الشخص شيئا عما يحدث؛ لأن الجسم يقوم بمكافحة هذه المشكلات بأقصى قوته وبجميع ما يملك من القوة.
إذا لم يهتم الشخص اهتماما بالأعراض التي تظهر فيه و لم يفكر في العلاج، ستكون خاتمته الإصابة بسرطانات في الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون والمستقيم وكذلك سرطان البنكرياس وتسوقه إلى الموت؛ لهذا سمي الإمساك في الطب الشعبي بلقب أم الأمراض.
التبرز المستمر لا توفر للمواد السامة فرصة الصلة والارتباط بجدارة الأمعاء ويحول دون ظهور الكثير من الأمراض.
مضاعفات الإمساك تذبح بالقطنة!!!
واحد من الأصول الهام في علاج أي مرض، علاج الإمساك؛ حيث أن علاج الإمساك قد ذكر واحد من الأصول المبدئية في معظم العلاجات الطب الشعبي.
هذا وفي الطب الحديث لايهتمون كثيرا بالإمساك وعلاجه.
لهذا ننصح كل من هو مصاب بالإمساك فضلا عن إصابته بأمراض مختلفة أخرى، يجب القيام بعلاج الإمساك أولا.
في أسوأ حالة ممكنة، يجب أن يبرز الشخص مرة واحدة بشكل كامل وبشكل عادي، يجب أن يكون التبرز مرتين أو ثلاث مرات.
تجربته بلاش، في حال تعاني من الصداع، حتى الصداع النصفي الشديد!!! عالج الإمساك في بدنك حتى تشاهد آثاره المذهلة.
الإمساك ومضاعفات الإمساك قاتل. قليلا ما يهتمون بهذا الأمر وحتى معظم الأطباء الشعبيين لايهتمون بعلاج هذا المرض في مرضاهم وبالتبع سيكون مفعول الأدوية ضئيلة جدا أو حتى يصل لحد الصفر.
اقرأ أيضا : هل تعرفون أن الإمساك يحد من امتصاص الدواء والغذاء بشكل صحيح؟
بشكل عام، يجب إدراج الخوبة والبرقوق، التين، الزبيب الأسود، بذور الريحان (والبذور التي تتكون غشاء جيلاتيني حول البذور في حال اختلاطها بالماء)، أنواع الخضروات، الحمص، السبانخ، السفرجل والعرموط في البرنامج الغذائي للحد من الإمساك.
إذا تحب أن تعرف ما هي أسباب الإصابة بالإمساك، اقرأ مقالنا بعنوان: أهم أسباب الإصابة بالإمساك.
تعريب: إسماعيل إبراهيم إبراهيمي