مضاعفات ومخاطر استئصال اللوزتين

اللوزة جزء من الغدد اللمفية المتواجدة في الحلق ويمنع دخول البكتيريا إلى الجسم. لكن أحيانا ويحدث أن التهاب وتضخم اللوزتين يسوق الطبيب والأخصائي إلى قرار استئصال اللوزتين. لكن كما نعرف كلنا أن الله سبحانه وتعالى ماخلق شيئا بالباطل وأي عضو في الجسم له فوائد ويقوم بوظائف بغض النظر عن حجمه. من جهة أخرى هناك مضاعفات ومخاطر لاستئصال اللوزتين كأية عملية جراحية أخرى صغيرة كانت أو كبيرة نريد أن نتطرق بها في مقالنا اليوم.

مضاعفات ومخاطر عملية استئصال اللوزتين

عملية استئصال اللوزتين على الرغم من بساطتها ليست خالية من المخاطر وبما أنه تتم تحت تخدير عام، من الممكن أن تخلف بعض المضاعفات ناتجة عن التخدير أو رد الفعل التحسسي تجاه أدوية التخدير. لهذا ردود الفعل التحسسية أول خطر على الجسم في كل عملية جراحية.

النزيف خلال العملية وبعدها شيء يحدث حين العملية أو بعده ب12 ساعة ويمكن أن ينزف الجرح حتى 10 أيام حتى يلتئم مكان الجرح.

الصعوبة في التنفس نتيجة الضيق أو حتى الانسداد في الشعب الهوائية وراء الأنف بسبب التهاب وتورم منطقة الحلق

تغييرات في الصوت مثل البحة أو الصدمة إلى الأوتار الصوتية خلال العملية. هذا الأمر أكثر شيوعا في الأطفال الصغار بسبب قرب الأوتار الصوتية إلى اللوزتين.

تورم (الوذمة) اللسان والحنك الرخو(اللين) بسبب القرب إلى محل العملية وتجمع الخلايا البيضاء والمسببة للالتهاب حوله.

الحمى عموما خليفة أية عملية جراحية. جدير بالذكر أن الحمى علامة على نشاط الجهاز المناعي مقابل الجراثيم والبكتيريا.

التقيؤ المتكرر بسبب تهيج الحلق نتيجة العملية وهذا التقيؤ يؤدي إلى النزيف.

العدوى وراء الحلق بسبب الجرح المفتوح

الشعور بالألم وعدم الراحة في الحنجرة

السعال المتكرر

الإصابة بآلام عند البلع (محتملة)

الورم الدموي بسبب عدم سد شريان

الصدمة الموضعية داخل الفم أمر يمكن أن يحدث خلال العملية

خسارة الوزن بسبب عدم القدرة على الأكل بعد العملية

خلع فقرات العنق بسبب وضعية المريض حين العملية

فقدان حاسة التذوق (نادرا ما)

الصعوبة في التكلم (إذا أجريت العملية خاطئة)

والموت.

اضطرابات التنفس خلال النوم وحتى صعوبة التنفس، النزيف حول اللوزتين، تضخم اللوزتين، عدوى اللوزتين المزمن وحصى اللوزتين بعض من الأسباب التي تؤدي إلى قرار الطبيب بإجراء عملية استئصال اللوزتين.

إسماعيل إبراهيم إبراهيمي