سرطان: وجود توازن في الحمية الغذائية وبين الفئات المختلفة من المواد الغذائية له دور هام جدا في الحد من الإصابة بالسرطان. لأنه تعتبر المواد الغذائية أساسا لعملية التمثيل الغذائي وأساسا لهيكلية الجسم، ويمكن المساعدة للحد من كمية الجذور الحرة في الجسم (التي تعتبر من مسببات الإصابة بالأمراض)باستخدام المواد المغذية الصحية اعتمادا على طبيعة كل شخص.
الفواکه والخضروات
استخدام هذه الفئة من المواد الغذائية شرط صحتها وتناسقها مع طبيعة الأشخاص، بسبب وجود مضادات الأکسدة، تساعد الجسم فيأداء وظائفه والمواد المضادة للأکسدة الموجودة فيها تعتبر واحدة من عوامل مقاومة الجسم ضد الجذور الحرة وتفادي الإصابة بسرطانات المختلفة خاصة السرطانات المرتبطة بالجهاز الهضمي. کلما کانت الخضروات والفواکه صحية و ذات لون أکثر (خاصة الأخضر الداکن، الأحمر والبرتقالي)،تتوفر هذه المواد بکميات أوفر. مثلا الطماطم أحمر اللون بسبب وجود الليکوبن و هذه المادة لديها قدرات عالية في علاج سرطان البروستاتا.
فطور مضاد للسرطان
الفولات من أنواع فيتامين B وقادر علی حماية الجسم مقابل سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي. تناول فطور یحتوي علی الحبوب الکاملة، مصدر جید من الفولات. کذلك تناول عصير البرتقال، البطيخ الأصفر والفراولة مفيد للحد من الإصابة بهذه الأمراض.
مواد مغذية أخری غنية من الفولات
کما قيل آنفا، یتعبر الفولات عامل مهم في الحد من الإصابة بالسرطان. هناك مواد غذائية غنية جدا من هذه المادة الغذائية منها أنواع الفاصوليا(اللوبيا)، هليون،بذور دوار الشمس وخضروات کالسبانخ. استخدام هذه المواد مع مواد مفيدة أخری في الحمية الغذائية تستطيع الإفادة في الحد من الإصابة بالسرطان.
الحمية الغذائية الخالية من النقانق و السجق
استخدام النقانق والسجق بأنواعها المختلفة إحدی أسباب حدوث السرطان خاصة في الجهاز الهضمي. تتوفر مقادیر کثيرة من الجذور الحرة في هذه المواد، خاصة عندما تشترونها في فطيرة(سندویتشة) وتم تحمیسها بزيت غير صحي؛ تستبدل إلی مصدر غني من الجذور الحرة. الجذور الحرة تسبب ظهور السرطان بتأثيرها فيطويل المدی علی الأجزاء الجسم المختلفة کالجلد، الجهاز الهضمي، الکبد و … .
خصائص الشاي المضادة للسرطان
أنواع الشاي خاصة الشاي الأخضر له خصائص قوية مضادة للسرطان. أشارت الدراسات المخبرية، أن الشاي الأخضر یمنع من تطور هذا المرض في خلايا الکولون، الکبد، الثدي، البروستاتا، أنسجة الجلد و الرئة.
خصائص العنب المضادة للسرطان
العنب وخاصة العنب البنفسجي والعنب الأحمر، تحتوي علی مادة تدعی الريسفيراترول. الريسفيراترول له خصائص مضادة للأکسدة قوية و مضادة للالتهاب، لذلك له تأثير کثير في القضاء علی الجذور الحرة وبهذا یحد من تسرطن الخلايا. تشير الدراسات العلمية أن هذه المادة قادرة علی تفادي صدمة خلايا الجسم و ظهور السرطانات فيالخلايا. إذن أدرجوا هذه الفاکهة في نظامکم الغذائي حتی تصبحوا أکثر أمنا مقابل السرطانات المختلفة.
امتنعوا عن شرب الکحول
قد أشارت الکثير من الدراسات أن هناك علاقة مباشرة بین شرب الكحول والکثير من السرطانات منها سرطان الفم،سرطان الحلق، سرطان الحنجرة، سرطان الكبد وسرطان الثدي. لذلك شرب الكحول یستطیع أن یکون أحد أسباب حدوث أنواع السرطان خاصة سرطان الكبد. تشیر بعض دراسات أخری أنه من الممکن أن یزيد شرب الكحول نسبة الإصابة بسرطان الكولون والمستقيم.
الماء والسوائل
الماء إضافة إلی رفع العطش عن طريق ضبط التوازن الأسموزي وتنظيم درجة الحموضة(pH ) في الجسم، یستطیع حماية الجسم مقابل بعض السرطانات منها سرطان المثانة. بشکل عام، شرب المزيد من السوائل یسبب إنتاج کمية أکثر من البول و تفريغ المثانة من الزوائد أسرع.
خصائص التوابل المحافظة
الكركومين الجزء الرئيسي في الكركم ومحافظ الجسم القوي مقابل أنواع السرطان. تشير الدراسات المخبرية أن هذه المادة قادرة علی الحد من الإصابة بالسرطان.تشير الدراسات المخبرية إلى أن هذه المادة تستطیع المنع من تطور وانتشار وهجمات الخلايا السرطانية لمجموعة واسعة من أنواع السرطان.
اقرأ أيضا: التوابل المفيدة للوقاية من السرطان
طبخ المواد الغذائية السليم، طريقة للحد من الإصابة بالسرطان
طريقة طبخ المواد الغذائية وتقاليدنا الغذائية لها دور مهم في ازدیاد احتال الإصابة بالسرطان. الإفراط في تناول المقليات، الاستهلاك المفرط للحوم غير الصحية، قلة تناول الخضروات المفيدة في برنامج الأسرة الغذائي والأهم من الکل طبخ الطعام بزيوت الغیرصحية والمضرة من الأمور التي تزید احتمال بروز السرطان فيأنسجة الجسم المختلفة في طويل المدی.
الفراولة وأنواع التوت الأخری
تتوفر في الفراولة مادة تسمی حمض الإيلاجيك وهذه المادة لها خصائص مضادة للأکسدة وافرة و یمکن استخدامها في مكافحة السرطان كمادة غذائية. أنواع التوت الأخری لها خصائص مضادة للسرطان المماثلة أیضا ومفيدة في الحد من ظهور السرطان. طبعا لاتوصف کل هذه في الطب الشعبي لجميع الأشخاص و یجب استهلاكها حسب الطبائع.
قللوا کمية السکر المستهلکة
لاتشير الدراسات العلمية إلی أدلة مباشرة لازدياد فرصة الإصابة بالسرطان إثر استهلاك السکر. لکن في حال الإفراط في استهلاك هذه المادة (أکثر من احتياج الجسم)، یسبب السمنة بتوفير الکثير من السعرات الحرارية و السمنة من العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بأنواع السرطان.
المصدر:
WebMD
الترجمة والإعداد:
دکتورة سارا بخشايي
تعريب:
إسماعيل إبراهيم إبراهيمي