أحسن أدوية إيران: أسباب انخفاض سعر الأدوية الإيرانية
أحسن أدوية إيران:هناك الكثير من الأدوية الإيرانية التي مفعولها أحسن من أجود أنواع الأدوية المصنوعة في الشركات الغربية خاصة في مجال الأدوية العشبية التي احتل إيران مكانة بارزة في هذ المجال.
من ميزات الأدوية الإيرانية رخص الثمن الأمر الذي سبب بعض الاتهامات إليها لكن يجب العلم بأن إيران تمتلك واحدة من أغنى مصادر الأعشاب الطبية التي لاتنمو في أي منطقة أخرى من العالم مثل الزعفران،لسان الثور والأنجدان(آنغوزه) و… ويقوم بتصديرها إلى الدول الأوروبية مثل ألمان وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا ودول أخرى كإمارات و باكستان وحتى الهند. هذا الإنتاج والوفرة تؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج إلى حدما. من جهة أخرى لقد تكلف تقنية صناعة أجهزة إنتاج الدواء تكاليف باهظة وهذا يؤدي إلى ارتفاع سعر الدواء في حين يتم إنتاج معظم الأجهزة المطلوبة داخل إيران أو تم تأقلمها و هذا ما اعترف به كل من الخبراء الذين جاؤوا ورأوا تقدم إيران مباشرة.
أمر آخر شاع أخيرا في بعض الدول أن الأدوية الإيرانية تسبب الأضرار في بعض المرضى وأقل تأثيرا مقارنة بمثيلاتها الغربية. وفقا للإحصاءات العالمية الأدوية العشبية الإيرانية الأحسن في العالم.(انتبهوا نحن نتكلم عن الأدوية العشبية وليس الكيميائية). من جهة أخرى إيران كدول أخرى فيها شركات تنتج أدوية جيدة تدخل في السوق العالمي وهناك شركات أخرى تنتج أدوية منخفضة النوعية ورديئة ويجب شراء أدوية إيرانية بنوعية جيدة ومن شركات لاتفتكر بأرباحها فقط.
وفقا لما حققنا في دراساتنا أن هناك البعض يحصلون على أرباح ضخمة من استيراد الأدوية (وهذا أحد أسباب غلاء الأدوية) وبالطبع لايرضون بدخول الأدوية الرخيصة ويقومون بتشويه سمعة هذه الأدوية. من جهة أخرى يقوم البعض بتهريب الأدوية المنتهية الصلاحية إلى الدول الجوار ويبيعونها بسعر أرخص و كلنا يعلم أن الأدوية المنتهية الصلاحية قد انتهى مدة صلاحية مفعولها ولاتعالج بل تسبب الأضرار وتسبب لاسمح الله حتى موت المريض. من طرق تهريب هذه الأدوية استيرادها بتسميات سلع أخرى وتبقى فترات في الجمارك تحت الشمس والشمس تسبب التغيير في مفعول الدواء وتجزئة المواد المؤثرة وهنا ما ذنب الشركة المصنعة للدواء.
هناك بعض الأدوية الإيرانية تستخدم لعلاج الأمراض المستعصية وحتى سرطان ودخلت الأسواق العالمية. من جهة أخرى لانجد و لا حتى واحد من مسؤولي دولة يرضى الضرر لمواطنيه مقابل ربح دولة أخرى.
من أسباب أخرى لانخفاض سعر الأدوية الإيرانية مقارنة بمثيلاتها الغربية، أن إيران تنوي خدمة المسلمين ولو بربح أقل والدول الغربية تفتكر فقط بأرباحها من هذه المنتجات وليس شيئا آخر.
من أسباب أخرى لانخفاض سعر الأدوية الإيرانية قرب المسافة إلى الدول وقلة تكلفة الشحن. إذ أن تكلفة الشحن من إيران إلى العراق أو سوريا(المنتج للأدوية التي احتاجت لاستيرادها من الخارج بسبب الحرب) وأفغانستان وروسيا و…. أقل بكثير من استيراد نفس الأدوية من ألمان وسويسرا و…..
الملاحظة الأخيرة أنه يجب أن نفرق بين الشؤون العلمية والتجارية وبين الشؤون السياسية والشعب الإيراني كباقي الشعوب شعب مسلم وحنون ويحترمون حقوق الآخرين.
من هذه الأدوية الإيرانية شليور من منتجات شركة بارسي طب كهن الذي تم تسجيله في اسبانيا.