التهاب الكبد الڤيروسي أ Hepatitis A، التهاب الكبد العدوائي Infectious hepatitis، التهاب الكبد الوبائي Epidemic hepatitis، اليرقان الوبائي Epidemic jaundice، اليرقان النـزلي jaundice Catarrhal، (ويعرف سابقا باسم التهاب الكبد المعدي)، هو التهاب فيروسي حاد يصيب الكبد [1] بتغيرات في الانسجه واعراض التسمم يسببه الإصابة بفيروس التهاب الكبد من نوع أ و ينتقل من شخص لأخر عبر التلوث الغائطي الفموي الذي هو تلوث الماء أو الطعام أو أي مادة تتناول عن طريق الفم ببراز من شخص حامل للمرض. يصاب به حوالي عشرة ملايين شخص كل عام[2] وتكثر خاصة في المناطق الفقيرة والنامية نظراً لظروف النظافة. عادة ما تمنح الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ مناعة مدى الحياة. ويصيب الإنسان ونادراً البَـعَام (الشمپانزي) chimpanzee وغيره من الرئيسيات.
الأعراض والعلامات
الأعراض الأولى للمرض تشابه أعراض الأنفلونزا، و بعض المرضى و خاصة الأطفال قد لا تبدو عليهم أية أعراض على الإطلاق، تظهر الأعراض عادة خلال 2-6 أسابيع من التعرض للفيروس.[3]
تشمل الأعراض:
- التعب و الإرهاق
- الحمى.
- آلام البطن.
- الإسهال.
- القيء.
- فقدان شهية الطعام.
- اليرقان (صفار لون الجلد و صلبة العين (بياض العين).
- فقدان الوزن.
- الحكة.
- الاكتئاب.
وتزداد فرص العدوى في أغلب البلدان النامية في فترة الطفولة غير مصحوبة بأعراض أو مع مرض خفيف. ويمكن اكتشاف هذه العداوى الأخيرة عن طريق الفحوص المختبرية لوظيفة الكبد فقط. ويبدأ المرض في البالغين في المناطق غير الموطونة عادة بصورة مفاجئة مصحوباً بحمى ووعكة وفقد الشهية وغثيان وألم بالبطن، يتبعه بعد أيام قليلة يرقان. وتختلف وخامة المرض السريرية من مرض بسيط يستمر أسبوعاً أو أسبوعين إلى مرض وخيم الاعجاز يستمر لعدة أشهر. وتحدث التهابات كبدية ناكسة لمدة تصل إلى عام في 15٪ من الحالات؛ وحدوث عدوى مزمنة غير معروف. والنقاهة تكون عادة طويلة. وتزداد الوخامة بصفة عامة مع السن، ولكن الشفاء الكامل بدون أي عقابيل أو انتكاسات هو القاعدة. ومعدل الإماتة بين الحالات المبلغ عنها منخفضة عادة، 0.1٪-0.3٪؛ وقد تصل إلى 1.8٪ في البالغين فوق سن الخمسين، والمرضى المصابين بمرض مزمن في الكبد لديهم اختطار مرتفع من الوفاة من الالتهاب الكبدي (أ) الخاطف.
واكتشاف أضداد الغلوبلين المناعي M لفيروس الالتهاب الكبدي(أ) (الإيج م مضاد لفيروس الالتهاب الكبدي أ) في مصل المرضى المصابين حديثاً يوطد التشخيص. ويمكن اكتشاف الغلوبلين المناعي M المضاد لفيروس الالتهاب الكبدي (أ) بعد 5-10 أيام من التعرض. والارتفاع بمقدار 4 مرات أو أكثر في أضداد معينة في أمصال مزدوجة (يمكن اكتشافها بالمقايسة المناعية الإنزيمية المتاحة تجارياً)، توطد التشخيص أيضا. وإذا كانت الفحوص المختبرية غير متاحة فإن البينة الوبائية قد تقدم دعماً للتشخيص. ويمكن اكتشاف رنا فيروس الالتهاب الكبدي (أ) في دم وبراز أغلب الأشخاص خلال الفترة الحادة للعدوى باستخدام طرق تضخيم حمض النوكليك، ولكن هذه الطرق لا تستعمل عادة لأغراض التشخيص.
الإصابة
يمكن تمييز المناطق الجغرافية على مستوى العالم بمستويات توطن مرتفعة أو متوسطة أو منخفضة. وترتبط مستويات التوطن بالظروف الصحية والتصححية. وفي المناطق ذات التوطن المرتفع، يكون البالغون عادة لديهم مناعة وتكون أوبئة الالتهاب الكبدي (أ) غير شائعة. وتحسن التصحاح في أجزاء كثيرة من العالم يتسبب في وجود استعداد لدى صغار البالغين مع تزايد تكرار الفاشيات. أما في البلدان الصناعية، فإن انتقال المرض أكثر حدوثاً في المخالطين في المنزلوالمخالطين الجنسيين للحالات الحادة، ويحدث فرادياً في مراكز الرعاية النهارية للأطفال الذين يستعملون الحفاظات ، وبين المسافرين إلى بلدان موطونة بالمرض، وبين مدمني المخدرات بالحقن وبين اللواطيين. ولما كان أغلب الأطفال يصابون بعداوى غير مصحوبة بأعراض أو غير متعرف عليها، فإنهم يقومون بدور هام في انتقال فيروس التهاب الكبد (أ) ويعتبرون مصدراً لعدوى الآخرين. وفي المناطق التي يكون فيها التصحاح البيئي منخفضاً، تكون العدوى شائعة وتحدث في سن مبكرة. وفي بعض بلدان جنوب شرق آسيا يوجد فيما يزيد على 90٪ من السكان بينة سيرولوجية على سابقة الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد (أ) في مقابل معدل 33٪ في البلدان الصناعية.
وغالباً تتطور الأوبئة ببطء في البلدان الصناعية لتشمل مناطق جغرافية واسعة وتستمر شهوراً عدة؛ وتتطور الأوبئة المشتركة المصدر بسرعة. وأثناء بعض الفاشيات تكون بعض الفئات معرضة لاختطار مرتفع عن بقية السكان مثل المقيمين أو العاملين في مراكز الرعاية النهارية، واللواطيين ومدمني المخدرات بالحقن. ولم يتبين مصدر العدوى في ما يقرب من نصف عدد الحالات. والمرض أكثر شيوعاً بين الأطفال في سن المدرسة وصغار البالغين.وفي السنوات الأخيرة تسببت فاشيات كبيرة بالمجتمع في معظم حالات الانتقال علي الرغم من أن الفاشيات مشتركة المصدر نتيجة تلوث الأغذية من متداولي الأغذية أو محصول ملوث مازالت تحدث وتتطلب جهوداً كثيفة للصحة العمومية لمكافحتها. وترتبط هذه الفاشيات عادة بتلوث الأغذية من متداولي أغذية مصابين بفيروس الألتهاب الكبدي (أ) أثناء التحضير أو من أغذية (مثل المحار والمحاصيل الخام) ملوثة قبل دخولها إلي السلسلة الغذائية. وقد أبلغ عن فاشيات بين الأشخاص المستعدين الذين يعملون مع الرئيسيات غير البشرية البرية.
الإمراض
تنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به, كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهي كبعض الأطعمة التي تأكل نيئة مثل المحار والخضار الفواكه التي تؤكل بدون تقشير ، أو بعد غسل الطعام بماء ملوث .
بعد ابتلاع المواد الملوثة بالفيروس ينتقل الفيروس عبر الطبقة الطلائية المبطن للبلعوم أو الأمعاء [4] و تعبر من خلاله إلى الدم، و عبره تنتقل إلى الكبد حيث تستقر في خلايا الكبد و بالعات الكبد و تتكاثر داخل هذه الخلايا، نتيجة لذلك تصبح هذه الخلايا عرضة لهجوم الخلايا المناعية.
يتم طرح كميات كبيرة من الفيروس عبر العصارة الصفراوية و منها إلى البراز و هكذا يصبح المصاب ناقلاً للمرض. تمتد فتر حضانة المرض ما بين 15 إلى 50 يوماً[5] و تستمر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين. احتمالية البوفاة نتيجة الإصابة بالمرض هي أقل من 0.5% (حوالي 4 بكل 1000 مصاب)
لا يسبب التهاب الكبد الوبائي أ ضرراً دائماً للكبد و غالبا ما تمنح الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ مناعة مدى الحياة، ينتج الجهاز المناعي الاجسام المضادة التي توفر الحصانة من امراض لاحقة.
التشخيص
الأمصال IgG, IgM و ALT بعد العدوى بفيروس التهاب الكبد أ.
يتم تشخيص الحالة سريريا من خلال الأعراض و قد يلجأ الطبيب إلى التحليل المخبري لتأكيد أو نفي التشخيص. يقوم التحليل المخبري بالكشف عن وجود الأجسام المضادة (گلوبينات M أو IgM) لفيروس التهاب الكبد أ في الدم. الأجسام المضادة (غلوبينات G أو IgG) لفيروس التهاب الكبد أ في الدم يعني حصول مناعة للجسم ضد هذا الفيروس و يكون ذلك عقب الإصابة به أو عقب أخذ اللقاح.[6]
خلال الالتهاب ترتفع نسبة انزيم في الدم وذلك نتيجة تدمير خلايا الكبد المصابة من قبل الخلايا المناعية.
الوقاية
لمطالعة لمعلومات عن المصل الواقي، انظر مصل التهاب الكبد الڤيروسي أ.
تثقيف الجمهور بخصوص الإصحاح الجيد وحفظ الصحة الشخصية مع تركيز خاص على غسل الأيدي جيداً والتخلص الصحي من البراز.
توفير نُـظُمٍ سليمة لمعالجة وتوزيع الماء وتصريف المجاري.
هناك 4 لقاحات معطلة على الأقل في الأسواق، وجميعها تتفق مع توصيات منظمة الصحة العالمية. وتختلف جرعة اللقاح وبرنامج التلقيح والأعمار المرخص باستخدام اللقاح لها وما إذا كانت التركيبة للأطفال أم للبالغين من مصنَع إلى آخر. ولا يوجد لقاح مرخص باستعمالها للأطفال دون سنة واحدة من العمر. وقد بينت التجارب السريرية أن هذه اللقاحات مأمونة ومستمنعة وناجعة. وقد تبدأ الحماية من الالتهاب الكبدي أ السريري في بعض الأشخاص بعد مرور 14-21 يوماً من جرعة وحيدة من اللقاح، ويكون لديهم جميعاً تقريباً مستويات واقية من الأضداد بعد 30 يوماً من تلقي أول جرعة من اللقاح. وهناك اعتقاد بضرورة إعطاء جرعة ثانية للحماية طويلة المدى. وعلى أساس مستوى توطن فيروس الالتهاب الكبدي أ، قد يكون إجراء تقصي لضد فيروس الالتهاب الكبدي أ قبل التمنيع في بعض الحالات فعال التكلفة.
على الرغم من أن مراكز الرعاية النهارية قد تكون مصدراً لفاشيات التهاب الكبد أ في بعض المجتمعات، فإن المرض في هذه المراكز يعكس عادة الانتقال على نطاق واسع في المجتمع. ويجب أن تركز إدارة مراكز الرعاية النهارية على اتخاذ إجراءات تقلل من إمكانية الانتقال بالطريق البرازي الفموي ويشمل ذلك الغسل المتأني لليدين في كل مرة بعد تغيير الحفاظات وقبل تناول الطعام. وإذا ارتبطت حالة أو أكثر من التهاب الكبد أ بمركز من مراكز الرعاية النهارية أو إذا تم التعرف على حالات في أسرتين أو أكثر من أسر المترددين على المركز، فينبغي إعطاء جميع المترددين والعاملين فيها لقاح الالتهاب الكبدي أ ويحتمل بتوليفة مع الغلوبولين المناعي. كما ينبغي النظر في اتخاذ نفس الإجراء للمخالطين لأسر الأطفال الذين يستعملون الحفاظات والمترددين على المراكز التي تحدث فيها الفاشيات وتم التعرف على حالات في 3 أو أكثر من الأسر.
6* ينبغي أن يعطى جميع المسافرين المستعدين إلى مناطق عالية أو متوسطة التوطن، بما فيها إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وشرق أوربا وأمريكا الوسـطى والجنوبية، لقاح التهاب الكبد (أ قبل السفر، وربما مع الغلوبلين المناعي إذا كان السفر سيكون قبل أقل من أسبوع. ويوصى بإعطاء جرعة واحدة من الغلوبلين المناعي مقدارها 0.02 ميليلتر لكل كيلوغرام أو 2 ميليلتر للبالغين في حالات توقع التعرض المنتظر خلال مدة تصل إلى 3 شهور؛ وأما في حالات التعرض لمدة أطول فيجب إعطاء 0.06 ميليلتر لكل كيلوغرام أو 5 ميليلتر وتكرر كل 4-6 أشهر إذا استمر التعرض (فقط إذا كانت هناك موانع لاستعمال اللقاح).
ويجب التفكير في لقاح الالتهاب الكبدي أ لكل المجموعات السكانية ذات الاختطار المتزايد للعدوى بالالتهاب الكبدي أ، مثل اللواطيون، ومدمني المخدرات بالحقن والأشخاص الذين يعملون مع الرئيسات المصابة بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي أ أو الذين يعملون مع فيروس الالتهاب الكبدي أ في المختبرات.
إن المحار والبطلينوس والمحارات الأخري النيئة خطرة للإصابة بضروب من العداوي بما فيها الالتهاب الكبدي لذلك فيجب استهلاكه فقط إذا تم التأكد من أنها من أماكن غير ملوثة وإلا فينبغي تسخين كل المحارات، إلى درجة حرارة 85ـ90م (185-194 ف) لمدة 4 دقائق أو تعريضها للبخار لمدة 90 ثانية قبل أكلها. وفي المناطق الموطونة، ينبغي أن يأخذ المسافرون المشروبات الساخنة أو المعبأة فقط والطعام الساخن الجيد الطهي.
اللقاح
Quill-Nuvola.svg المقال الرئيسي: مصل التهاب الكبد الڤيروسي أ
يتوفر لقاح واق من التهاب الكبد الوبائي أ يحتوي على فيروس مثبط ويقي من 95% من الحالات لمدة 10 سنوات [7][8]. استخدم لأول مرة عام 1996 على الأطفال الأكثر عرضة للفيروس و المصابين بأمراض نقص المناعة. يعطى الفيروس على شكل حقنتين في الجزء العلوي من اليد في العضل. الجرعة الأولى تمنح مناعة لمدة 2 إلى 4 أسابيع، وتعطى الجرعة الثانية بعد 4-6 أشهر من الجرعة الأولى و تمنح مناعة تصل إلى 20 عاماً. ويمكننا أيضا ان التلقيح، ومنع امكانية المرض لفترة تتراوح بين 15 و 30 عاما.
جهود منظمة الصحة العالمية
وضعت منظمة الصحة العالمية بعض التوصيات لاستعمال لقاح الالتهاب الكبدي أ. وفي البلدان الصناعية المنخفضة التوطن مع معدلات مرتفعة للمرض في مجموعات سكان معينة مرتفعة الاختطار فقد يوصى بتلقيح هذه المجموعات ضد الالتهاب الكبدي أ. والمجموعات عالية الاختطار تشمل ما يلي:
أ- أشخاص معرضون لاختطار متزايد للعدوى بفيروس التهاب الكبد أ أو أحد عقابيله (مرض الكبد المزمن أو اضطرابات عامل التجلط، واللواطيين، ومدمني المخدرات بالحقن، وجميع الأشخاص المستعدين المسافرين أ والعاملين ببلدان يتوطن فيها التهاب الكبد أ، والعاملين مع الرئيسات المصابة بالتهاب الكبد أ أوالعاملين في مختبرات ابحاث الفيروس الكبدي أ.
ب- أطفال يعيشون في مجتمعات فيها معدلات الإصابة بالتهاب الكبد أ مرتفعاً. ويجب إعطاء المخالطين (مثل الأسر والمعاشرين جنسياً) للمرضى بالتهاب الكبد أ الاتقاء التالي للتعرض بالغلوبولين المناعي خلال أسبوعين من آخر تعرض، ويفصل إعطاء لقاح التهاب الكبد أ في نفس الوقت بحقنه في موضع آخر. وتعتمد توصيات التلقيح ضد الالتهاب الكبدي أ في ظروف حدوث فاشيات علي وبائية الالتهاب الكبدي أ في المجتمع بإتساعة وجدوى التنفيذ السريع لبرنامج تلقيح موسع. وقد كان استعمال لقاح الالتهاب الكبدي أ لمكافحة الفاشيات على مستوى المجتمع بإتساعة أكثر نجاحاً عندما يبدأ التلقيح مبكراً أثناء الفاشية وبتغطية واسعة لمجموعات متعددة من الأعمار.
ممارسات
تعقيم مصادر مياه الشرب.
المحافظة على النظافة العامة.
غسل اليدين بشكل دائم بعد استخدام الحمام.
تجنب تناول الأغذية غير المطهية و الحرص على غسل الخضار والفواكه.
يتم تدمير الفيروس عند تعرضه لحرارة 85 درجة مئوية لمدة دقيقة ويمكن قتله في ماء الشرب بإضافة الكلورين.
المكافحة على مستوى المريض ومخالطيه وبيئته المباشرة :
تبليغ السلطات الصحية المحلية: التبليغ إجباري في بعض البلدان ولو أنه غير مطلوب في بلدان كثيرة.
العزل: تطبق الاحتياطات المعوية لحالات التهاب الكبد أ المثبتة أثناء الأسبوعين الأولين من المرض، ولكن ليس لمدة أكثر من أسبوع بعد بدء اليرقان. ويستثنى من ذلك الفاشيات الحادثة في أماكن الرعاية المركزة للولدان، حيث ينبغي النظر في اتخاذ احتياطات معوية مطولة.
التطهير المرافق : التخلص الصحي من البراز والبول والدم.
الحجر الصحي : لا ينطبق.
تمنيع المخالطين : يجب إعطاء تمنيع فاعل بأسرع ما يمكن، ولكن ليس بعد أكثر من أسبوعين من التعرض. وينبغي إعطاء تمنيع لا فاعل بالغلوبلين المناعي (إيج إم) في العضل بمقدار 0.02 ميليلتر لكل كيلوجرام من وزن الجسم في أقرب وقت ممكن بعد التعرض، ولكن خلال أسبوعين أيضا. ولما كان التهاب الكبد أ لا يمكن الاعتماد على تشخيصه وفقاً للمظاهر السريرية وحدها، لذلك لا بد من الحصول على تأكيد سيرولوجي لعدوى الالتهاب الكبدي A في حالات المرضى الدالة بتحليل الگلوبلين المناعي (IgM) المضاد لفيروس التهاب الكبد أ وذلك قبل تقديم الاتقاء التالي للتعرض للمخالطين. ولا يحتاج الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاح التهاب الكبد أ لمدة شهر واحد على الأقل قبل التعرض إلى أي غلوبلين مناعي.
تحديد طرز الانتقال (من شخص لآخر أو من سواغ مشترك) بإجراء تقصيات وبائية. تحديد مجموعات السكان المعرضة، والتخلص من المصادر المشتركة للعدوى.
الاستخدام الفعال للقاح التهاب الكبد أ في المجتمع الذي تنتشر فيه فاشيات واسعة، يتطلب البدء بالتمنيع مبكراً في مساق الفاشية، والتحقيق السريع لمستويات تغطية مرتفعة من الجرعة الأولى من اللقاح (حوالي 70٪ على الأقل). ويجب إعداد إجراءات مكافحة الفاشية بشكل نوعي وفقاً للخصائص الوبائية لالتهاب الكبد أ ولبرنامج التمنيع الحالي الخاص به إذا كان متوفراً في المجتمع. التعجيل بتمنيع الأطفال الأكبر سناً ممن لم يتلقوا لقاحاً سابقاً في المجتمعات التي يوجد بها برنامج تمنيع روتيني ضد التهاب الكبد أ لصغار الأطفال. ينبغي إجراء التمنيع المستهدف والموزع وفق المجموعات أو وفق المناطق (مجموعات عمرية، مجموعات معرضة للخطر، مناطق معروفة بإحصائيات تعداد السكان) حيث تبين دراسات الترصد المحلي والمعطيات الوبائية أعلى معدلات الإصابة بالمرض. وفي مواقع الفاشيات مثل مراكز الرعاية النهارية والمستشفيات والمؤسسات والمدارس، لا يوجد مبرر للتلقيح الروتيني بالالتهاب الكبد أ. وقد تخفض هذه البرامج التمنيعية من حدوث المرض في الفئات المستهدفة فقط.
بذل جهود خاصة لتحسين الممارسات الإصحاحية وحفظ الصحة الشخصية لإزالة التلوث البرازي للأطعمة والماء.
وقد يبرر وجود فاشيات في بعض المؤسسات تنفيذ اتقاء جماعي بلقاح التهاب الكبد أ والغلوبلين المناعي.
الالتهاب الكبدي أ مشكلة محتملة في كل تجمع كبير مزدحم بالناس المستعدين للمرض مع إصحاح قاصر وإمدادات مياه غير كافية؛ وإذا حدثت حـالات بالفعـل فينبغـي بذل جهود زائدة لتحسين الإصحاح ومأمونية امدادات المياه. ولا يحل الإعطاء الجماعي للقاح الالتهاب الكبدي أ (الذي يجب تخطيطة بحذر) محل الإجراءات البيئية.
إن لقاح الالتهاب الكبدي أ والگلوبلين المناعي لا يوصى باستعمالهما للمخالطين في أوضاع المكتب أو المدرسة أو المصنع العادية. ويجب إعطاء الغلوبلين المناعي للأشخاص الذين لم يسبق تمنيعهم في الأحوال المبينة أدناه، ويفضل أن يعطى مع لقاح الالتهاب الكبدي أ في نفس الوقت في موضع حقن آخر:
أ- المخالطين القريبين، بما فيهم أعضاء الأسرة والمخالطين الجنسيين ومدمني المخدرات والاتصالات الشخصية المباشرة الأخري.
ب- الذين يحضرون لمراكز الرعاية النهارية إذا تم التعرف على حالة أو أكثر من الأطفال أو العاملين أو إذا تم التعرف علي الحالات بين اثنين أو أكثر من نفس العائلة ـ ويمكن إعطاء علاج اتقائي للمخالطين في الفصل المدرسي لحالة دالة.
ج- في فاشية ذات مصدر مشترك، إذا تم تشخيص الالتهاب الكبدي أ في متداول أغذية، يجب إعطاء لقاح الالتهاب الكبدي أ والغلوبلين المناعي لمتداولي الأغذية الآخرين في نفس المؤسسة. ولا يقدم لقاح الالتهاب الكبدي أ ولا الغلوبلين المناعي للزبائن؛ ويمكن التفكير في ذلك إذا كان:
– متداولو الأغذية مشاركين في إعداد الطعام الذي لم يتم تسخينه.
– إذا لوحظ نقص في النظافة الشخصية أو إذا كان متداولو الأغذية سبق أن أصيبوا بإسهال؛ و(iii يمكن إعطاء لقاح الالتهاب الكبدي أ والغلوبلين المناعي خلال أسبوعين بعد آخر تعرض.
دراسة المخالطين ومصدر العدوى: البحث عن الحالات المفقودة وترصد المخالطين في أفراد أسرة المريض أو ترصد الأشخاص الذين تعرضوا لنفس الخطر، في فاشية مشتركة المصدر.
العلاج
لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد الوبائي أ وعادة ما تنحسر الأعراض من تلقاء نفسها خلال 10-20 يوماً من ظهور الأعراض، ينصح المرضى بالابتعاد عن الأغذية كثيرة الدهون والكحول والاكثار من الأغذية المفيدة والسوائل.
التكهن بتطور المرض
علم الأوبئة
انتشار التهاب الكبد الڤيروسي أ في 2005
انتقال المرض
أغلب المرضى هم من المسافرين إلى البلاد النامية والذين لم يتعرضوا من قبل إلى فيروس التهاب الكبد أ، ترتفع احتمالية الإصابة بالمرض عند من يمارسون الجنس أو تعاطي المخدرات مع حاملي المرض والمصابين به.[9]
ينتقل التهاب الكبد الفيروسي أ عن طريق تناول الأطعمة والمواد الملوثة ببراز شخص مصاب بالفيروس ونادراً ما تنتقل عن طريق الدم، يكون المصابون ناقلين للمرض و ذلك قبل ظهور الأعراض ب 10 – 14 يوماً. الفيروس مقاوم للمعقمات و الأحماض و الجفاف والحرارة حتى 60 درجة مئوية. يستطيع البقاء لشهور في المياه المالحة و الحلوة. يمكن القضاء على الفيروس عبر الكلور أو الفورمالين (0.35% على حرارة 37 درجة لمدة 72 ساعة) أو الحمض الپراسيتي peracetic acid (2% لمدة 4 ساعات) أو بيتا-پروپيولاكتون (0,25% لمدة ساعة) أو الأشعة فوق البنفسجية (2 μW/cm2/min).
وتصل مستوياته إلى ذروتها في الأسبوع أو الأسبوعين السابقين لظهور الأعراض ثم تتناقص بسرعة بعد خلل وظيفة الكبد أو ظهور الأعراض، التي تتزامن مع ظهور الأضداد الدوارة لفيروس التهاب الكبد (أ). وقد تم ربط الفاشيات المشتركة المصدر بالماء الملوث وبالطعام الملوث من متداولي أغذية مصابين، ويتضمن ذلك الطعام غير المطبوخ أو الذي تلوث بعد طبخه ، وبلح البحر من الرخويات غير المطبوخة أو ناقصة النضج والمأخوذة من مياه ملوثة؛ و المحاصيل الملوثة مثل الخس والفراولة. وقد ارتبط عدد من الفاشيات بتعاطي المخدرات بالحقن، وبغير طريق الحقن. وانتقال المرض عن طريق نقل الدم أو بنقل عوامل التجلط المركزة المأخوذة من متبرعين يمرون بفترة وجود الفيروسات في الدم أثناء دور الحضانة قد تم التبليغ عنها، وإن كان ذلك نادراً. وفترة الحضانة ـ بمتوسط 28-30 يوماً (على مدى 15-50 يوماً).
تشير الدراسات عن الانتقال في الإنسان وعن البينات الوبائية إلى أن الإعداء يبلغ أقصاه أثناء النصف الأخير من فترة الحضانة ويستمر أياماً قليلة بعد ظهور اليرقان (أو أثناء ذروة نشاط ناقلة الأمين في الحالات اللايرقانية). ويحتمل أن تكون غالبية الحالات غير عدوائية بعد الأسبوع الأول من اليرقان، وإن كان قد تم توثيق إفراغ فيروسي مطول (حتى 6 أشهر) في الرضع والأطفال. ولا يحدث نثر مزمن لفيروس التهاب الكبد (أ)في البراز.
الاستعداد للعدوى عام، ويوحي الحدوث المنخفض للمرض الظاهر في الرضع والأطفال في العمر قبل المدرسي بأن العدوى الخفيفة واللايرقانية شائعة. ويحتمل أن تستمر المناعة المثلية التالية للإصابة طوال الحياة.
علاج کبد الدسم
1-علاج في طب الجدید :لم یوجد علاج الاخصائیة خاص لمرض الکبد لکن انتم تستطیعون بالمراقبة من الامراض کمثل تقلیل الوزن وتقلیل الدسم الدم وتقلیل المرض السکر اوبالانقطاع دوائات مسبب (بالرای الطبیب المعالج لا بالرای شخصکم)ممانعة من توسعة هذا المرض .یستطیع ان ممانعة من التقدم هذالامراض
2-علاج في الطب التقلیدي :
یعالج مرض خلل الکبد في طب التقلیدیة توسط مکونات بعض النباتات وعصارة بعضها یمکن یعالج خلل الکبد بالسهولة والنجاح .وفي الحال نشیرالی الاحد التوصیفات التجربیة في العلاج خلل الکبد
شراب التطهیر کبد البارسي طب :
یوجد في هذه العصارة بعض العشب کلهم یدور دور المهم لدفع مواد زائد من الدم والکبد .وایضاً هذا الدواء ناعم جداًومستعد لتجذیب وتسریب الی اعماق العروق البدن علی هذا اساس یعلاج الامراض کما یلي یمکن أن یعالج الشخص مصاب بالمرض غلظة الدم والدسم الدم والرخوة اعضاء البدن وضعف الکبد وایضاًیستطیع هذا الدواء ان یزاولة السموم البدن وازالة الدسم الزائد وعلاج انواع الامراض الکبد خاص کبد الدسم .
وایضاًهذه العصارة مملؤة من الفیتامینAوBوC ویؤثر لعلاج امراض المرارة کمثل ازرق الوجه والشفة واشعار بالحرارة البدن ومزاج الصفراوالیرقان .
لتهیئة هذا الدواء اشاهدواتوصیفاتنافي الموقف او إتصلول بالتلیفون .