الاسم العلمي: Allium sativum
الاسم الانجليزي: Garlic
الموطن الأصلي:
يعتقد بأن الموطن الأصلي للثوم جنوبي أوروبا ، وهو معروف منذ القدم ، ويستعمل في السلطة والطهي وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم،وعرف منذ قديم الزمان كنبات طبي يمكن خزنه
الثوم؛فوائده ومحاذير الإفراط فيه
الوصف النباتي:
نبات حولي جذوره تشبه جذور البصل ، والساق الحقيقي قرصي يوجد عند قاعدة بصلته المركبة . والأوراق زورقية طويلة يبلغ عرضها 1.5 – 3 سم ، ويتكون رأس الثوم من عدة بصيلات صغيرة تعرف بالفصوص ، وهي مغلفة بغشاء شفاف أبيض إلى قرنفلي اللون ، والحامل الزهري ينمو مباشرة من الساق القرصي الصغير ، وفي الغالب توجد أزهار على الحامل الزهري ، ويظهر بدلاً منها بصيلات صغيرة ، والأزهار بلون قرنفلي عقيمة .
المواد الفعالة الموجودة في الثوم
تعود رائحة الثوم القوية إلى احتوائه على مركبات كبريتية خصوصا الألسين والألئين والأجوئين، ويحتوى الثوم على بعض الإنزيمات وفيتامينات ( أ ) و ( ب مركب ) و ( ج ) ومركبات شبه هورمونية تشبه الهرمونات الجنسية كما يحتوى على زيت طيار.
فوائد الثوم:
* الثوم دواء ناجح لمعالجة مشاكل القلب والأوعية الدموية، فهو يخفض مستوى الكولستيرول الزائد في الدم. ويذكر العلماء أن الثوم يقوم بخفض مستوى الدهون ومنها الكوليسترول بالطبع- بطرق ثلاث هي:
1ـ إبطاء عملية تكوين الدهون نفسها داخل الجسم
2ـ زيادة قدرة الخلايا على هدم وتحليل الدهون
3ـ تحريك الدهون المخزنة بالأنسجة الدهنية والكبدإلى تيار الدم حيث يتم حرقها والتخلص من الزائد منها
* وثبت بالتجارب والأبحاث أن الثوم (مضاد حيوي) واسع المجال يفوق البنسلين نفعا، حيث ثبت أنه يقضي على الكثير من الميكروبات والفطريات والفيروسات والديدان الطفيلية، بل إن دراسة أمريكية حديثة تذكر أن الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) يفقد قدرته على النمو والاتنشار في وجود الثوم!! كما أن الثوم يزيد من نشاط جهاز المناعة بالجسم،
* وجد أن الثوم مضاد قوي للسموم التي يتعرض لها الإنسان في حياته.
* كما وجد أن الثوم بما يحتويه من مركبات السلفا يحمي خلايا الكبد من الضمور والتلف
* وجد العلماء أن وجود الثوم يعوق عملية تمثيل المواد داخل الخلية السرطانية، وبالتالي يعوق نشاط الخلايا السرطانية ونموها.
* تتعدد الأمراض التي يساهم الثوم في علاجها مثل: حساسية الأنف، والثعلبة، والجرب، وعدوى المهبل بالفطريات (المونيليا)
* ويستعمل الثوم لتسكين آلام الأذن، وتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان،
* ويعالج سوء الهضم والغازات ، ويطهر الأمعاء ويزيل عفونتها، ويهدئ الأعصاب،
* ويفيد في تقوية القدرة الجنسية، وينشط الجسم ويزيل التوتر النفسي، وغيرها. وسبحان الله!
* وثبت أن الثوم يحمي من العدوى بالإنفلونزا ويخفف كثيرا من أعراضها. وننصح بشرب عصير البرتقال أو الليمون المضروب مع 6 فصوص ثوم يوميا لمدة 3 أيام.
محاذيرالإفراط في الثوم
الإكثار من تناول الثوم بسبب مايلي:
1. يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعي (120/80 مم زئبق)
2. وتؤثر رائحة الثوم على الأم المرضعة، وتظهر رائحة الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع والجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي.
3. ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا “الكبسولات” حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة عنها.