بارسی طب مجلة صحة الجسم والنفس 
العملية القيصرية عملية جراحية كبيرة إلى حدما، حيث أن فيها يتم شق جلد البطن، العضلات الموجودة تحت الجلد وكذلك جدار الرحم. تتصور بعض النساء أن جنينهن يتعرض لضغط أقل من خلال عملية القيصرية وسيكون أحسن صحيا؛ في حين أن الضغط والامتصاص خلال الولادة الطبيعية، يؤدي إلى تنظيف رئة الطفل وبهذا الأطفال الذين ولدوا من خلال الولادة الطبيعية، أقل عرضة للاضطرابات التنفسية.
الحالات الضرورية للخضوع للعملية القيصرية
وفقا لبعض الدراسات، الأطفال المولودين طبيعيا، أكثر ذكاءا وهذا الأمر والأمور الأخرى جعل النساء في الدول المتطورة يرغبن إلى الولادة الطبيعية إلا في حالات خاصة.
من الحالات التي يجب خضوع المرأة للعملية القيصرية هي:
- كبر حجم رأس الجنين بالنسبة إلى حوض الأم
- وضع الجنين غير العادية
- صغر الحوض
- حدوث المشكلة في مشيمة الجنين والحبل السري
- تمزق الرحم
- نزول أو انزياح المشيمة
- استخراج الجنين الحي بعد وفاة الأم
- الجنين المبكر والمتأخر
- التوأمة
- الأمراض والحالات الخاصة مثل العدوى في الناحية التناسلية، ضغط الدم المرتفع، مرض السكري، الإيدز، وفاة الجنين، العقم والحمل في سنين متـأخرة.
مضاعفات العملية القيصرية
بما أن عملية قيصرية، عملية جراحية؛ من الممكن أن تخلف مضاعفات جانبية. بعض من هذه المضاعفات هي:
1-ارتفاع احتمال عدوى الرحم.
2- ارتفاع نسبة النزيف.
3- المخاطر الناتجة عن الإغماء.
4- احتمال العدوى في محل الخياطة(الغرزات).
5- احتمال حدوث الإمساك بسبب أخذ الأدوية المخدرة.
6- إطالة فترة التنويم والرقاد في المستشفى.
7- آلام في الحوض والتلاصق الأكثر.
8-حدوث التخثر في الرجلين أو الحوض بعد العملية.
9- الشعور بالتعب والنعاس في الأم بسبب الأدوية.
10- ارتفاع نسبة احتمال الإصابة بالاكتئاب، اليأس والشعور بالإحباط في الأم بعد الولادة.
11- مضاعفات ومخاطر المحتملة للأدوية على الجنين.
12- زيادة احتمال حدوث المشكلات التنفسية في الرضع.
13- ارتفاع نسبة وفاة الأطفال الرضع مقارنا مع الرضع الذين ولدوا بواسطة الولادة الطبيعية.
14- ارتفاع احتمال إصابة الرضيع باليرقان.
15- ارتفاع احتمال حدوث السكتة في الأم.
وفقا لدراسة أجريت في لندن، الأطفال المولودة من خلال عملية القيصرية أكثر عرضة للسمنة وحتى السكري نمط 1 بنسبة 26% مقارنا مع أمثالهم المولودين عن طريق الولادة الطبيعية.
إضافة على هذا، الولادة الطبيعية تساعد الأم في العودة إلى الحياة الطبيعية والقيام بمهامها أسرع بكثير مقارنة مع القيصرية. الضغط الذي يتحمله الجنين خلال الولادة الطبيعية، يؤدي إلى تنظيم الهرمونات في جسم الجنين خاصة جهازه التنفسي والهضمي.
