اليوم الأول من شهر الأكتوبر اليوم العالمي للمسنين. لهذا اليوم وبمناسبة هذا اليوم نريد أن نذكر بعض الأشياء: مثل الحمية الغذائية الخاصة للمسنين والأمراض الشائعة في كبار السن؛ كونوا معنا:

أولا: الشيخوخة مرض لو لا؟!
الشيخوخة ليست مرضا، بل جزء من عملية الحياة الطبيعية الجميلة وكل ما نسمع من التغييرات الجسمية والروحية الناتجة عن التقدم في العمر لاتحدث حتما وفي الجميع.
ثانيا: الحمية الغذائية المناسبة للمسنين
الحمية الغذائية الصحية في هذا الأوان هام جدا حيث أن التغذية الغير مناسبة أو سوء التغذية تزيد من سرعة عملية الشيخوخة. من الاحتياجات الغذائية الخاصة للمسنين نستطيع أن نذكر فيتامين دال، فيتامين سي أو ج، الألياف الغذائية، السوائل، الكلسيوم والمغنيسيوم.

المواد الغذائية المفيدة لكبار السن:
الحليب منخفض الدسم أو حتى منزوع الدسم، الجبنة الخالية من الدسم ، الخبز الكامل (الأسمر)، الأرز الأسمر، الدجاج، ديك حبش، السمك، الفاصوليا والحمص، اللحم الخالي من الدهون، الفواكه، الزبدة، زيت الزيتون وزيت السمسم.
من الأحسن التقليل من الدهون حد الإمكان خاصة في المصابين بدهون وضغط الدم المرتفع.
المواد الغذائية المضرة للمسنين:
من المواد الغذائية المضرة للمسنين نستطيع الإشارة إلى الحليب الدسم، الزبدة والقيمر الاصطناعي، الجبنة الدسمة، الزبادي، الكعك، الأرز الأبيض، اللحم مع الكثير من الشحم، النقانق والسجق، السمك المجمد، السمك المقلي في الدهون، المكسرات المالحة، المثلجات، الحلويات والدهون المشبعة.
اقرأ أيضا : الفيتامينات الضرورية لفترة الشيخوخة
ثالثا: النشاطات التي تحول دون تطور أمراض الشيخوخة
مع تقدم السن، يختار الشخص العزلة ولا يشارك في النشاطات الاجتماعية . مع الأسف هذا الأمر صار متفاقما حيث أن الشخص يتجنب الحضور في الاجتماعات العائلية حتى ومن الممكن أن يكون هذا متأثرا من ارتفاع نسبة الأمراض النفسانية فيهم. فمن الأحسن السعي وراء حضور كبار السن في المجتمع والاجتماعات العائلية.

يجب أن نقول بأن وجدت آخر الدراسات أن الحضور والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والتعلم المستمر يحول دون النسيان وتطور أمراض الشيخوخة.
رابعا: الأمراض الشائعة في كبار السن
مع الأسف هناك بعض الأمراض تشيع في هذه المرحلة من العمر منها هشاشة العظام، الاكتئاب، الإمساك، فقدان الذاكرة وألزهايمر، أمراض القلب، مرض السكري، سوء الهضم، ضغط الدم المرتفع وألخ.

من أهم أسباب هذه الأمراض التغذية وكما قلنا سابقا للتغذية دور هام في الإصابة أو الحد من الإصابة بالأمراض.
هناك معضل آخر من معضلات التشيخ أن بعض العوائل تقوم بإعطاء الشخص المسن المخدرات بحجة التخفيف في آلامه وننصح بعدم القيام بهذا الأمر إذ أنه يزيد مشكلة إلى المشاكل.
أظهرت الدراسات أن النشاط الجسدي، العلاقات العائلية الودية والحميمة والتغذية بالفواكة والخضروات الطازجة، الحبوب الكاملة وتناول اللحم بما يكفي يزيد من طول العمر ويقلل من احتمال الإصابة بالأمراض المختلفة في السنين المتقدمة.