العرقسوس
الاسم العلمي: Glycyrrhiza glabra L.
الاسم الانجليزي: Licorice
مناطق الانتشار:
ينبت في الأرض البرية حول حوض البحر الأبيض المتوسط .
من أهم البلدان المنتجة للبذور تركيا و روسيا و أيران و أفغانستان و باكستان . يزرع في سورية في دمشق و بعض المناطق في حلب ,كما ينتشر بشكل بري في الأراضي الرملية وفي البادية و لكن على مساحات محدودة.
الوصف النباتي:
العرق السوس نبات برى معمر من الفصيلة البقولية، ويطلق على جذوره (عرقسوس) أو ( أصل السوس ) وهو مشهور فى البلاد العربية منذ أقدم العصور .
وهو نبات معمر يمتلك ريزومات بنية مائلة للبرتقالي المحمر من الخارج و أصفر شاحب من الداخل. المجموع الخضري متفرع شبه مفترش ارتفاعه يصل إلى 1.5-2 متر. الأوراق مركبة ريشية تتكون من 9-17 زوج من الوريقات المعنقة ذات الحافة التامة و الدبقة نوعا ما .
الجزء المستعمل:
الجذور التي يتم الحصول عليها بعد حوالي 3-4 سنوات من الزراعة
المكونات الفعالة:
غليكوزيدات صابونينية ( سابونوزيد) ومنها المركب الرئيس الغليسيريزين
غليكوزيدات فلافونوئيدية ( الفلافونوئيد) ومنها المركب الرئيس ليكيريتوزيد liquiritoside
مركبات هرمونية ايستروجينية
يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم،والكالسيوم، والمغنسيوم، والفوسفات، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره.
يحتوي كذلك على زيت طيار
الاستعمالات:
يصنع من جذور السوس شراب (العرقسوس) وهو ملين ومدر للبول.
يمنح شراب العرقسوس الحياة والحيوية لغدة الأدرينالين كما يحفز إفراز هرمون الكورتيزون وهرمون الدوسترون وكلاهما يؤثر في التهاب المفاصل ويساعدان على الحركة. وهو يحفز هرمون الاستروجين.
ويسكن السعال المصحوب بفقدان الصوت (البحة الصوتية)
مفيد في علاج أمراض الكلى
ويستعمل مسحوقه ( ملعقة صغيرة مرة واحدة يوميا ) فى علاج قرحة المعدة والإمساك المزمن وعسر الهضم
وأثبتت أبحاث حديثة أن العرقسوس مقو ومنق للدم،
ومعترف بالعرقسوس فى كثير من دساتير الأدوية المصرية والعالمية لعلاج الإسهال وتليين الأمعاء يسحق 40 جراما من عرقسوس مع 40 جراما من زهر الكبريت و 40 جراما من الشمر و60 جراما من السنامكى و200 جرام من سكر النبات،يمزج الجميع وتؤخذ ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء،وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة
وأيظاً يستعمل جذر العرقسوس يخلط مع الجنسنغ ويغلي ويؤخذ يوميا كشراب مقو عام وخاصة للقلب
محاذير
يجب الحذر من الإكثار من تناول أو شرب أكثر من 6كؤوس من شراب العرقسوس, إذ أن حمض الغليسيريزيك يؤدي إلى اختزان السوائل في الجسم التي يصاحبها زيادة تركيز شوارد الكلور والصوديوم مع انطراح كميات كبيرة من شوا رد البوتاسيوم وبالتالي زيادة في ضغط الدم
من الطريف أنه يمكن للفرد العادي تناول لتر من شراب العرقسوس، في حين يؤدي حقن ا سم3 منه في الدم إلى الوفاة الفورية