القذف السريع؛ الأسباب وطرق العلاج

ماهو القذف؟
القذف هو إطلاق السائل المنوي من العضو الذكري(القضيب) خلال العلاقة الحميمة وعند الوصول إلى النشوة الجنسية يشعر الرجل بعده بارتخاء والتمتع من الجماع. لكن من الممكن أن يواجه الرجل بمشاكل واضطرابات جنسية مثل القذف السريع أو القذف المبكر ، القذف المتأخر، القذف الجاف، القذف الرجعي والقذف المؤلم .

القذف السريع أو سرعة القذف أو القذف المبكر: هو القذف قبل دقيقتين خلال الجماع. مشكلة شائعة بين الرجال حيث يعاني منها 30% من الرجال يعني واحد من كل ثلاثة رجال يعاني من القذف المبكر.

القذف المتأخر: هو حذوث القذف خلال 15 دقيقة وحتى ثلث ساعة مشكلة جنسية نادرة يعاني منها 0.4% من الرجال.

القذف الجاف أو الانتشاء الجاف أو انعدام القذف: هو عدم تذفق السائل المنوي خلال الجماع

القذف الرجوعي أو القذف المرتجع أو المرتد: هو يعني يحدث القذف لكن المني بدلا من الخروج من القضيب، يدخل مجرى البول(المثانة) يخرج مع البول.

القذف المؤلم: يشعر الشخص خلال القذف بالحرق وهذا الحرق يشبه الحرق الناتج عن الماء الساخن.

في مقالنا اليوم نريد أن نتطرق بأسباب وعلاج سرعة القذف؛ كونوا معنا:

أسباب سرعة القذف

إذا أردنا أن نذكر أسباب سرعة القذف، علينا التدقيق وفي كل شيء يؤثر من الوراثة حتى الأدوية والتوتر وإلخ، لكن هنا نقسم إلى الأسباب النفسية والجسدية والمرضية :

من الأسباب النفسية لسرعة القذف نستطيع الإشارة إلى الاكتئاب، قلة الخبرة الجنسية، التربية الجنسية، التوتر والقلق وحتى القلق من القذف المبكر، التجارب الجنسية المبكرة، مشاكل في العلاقة مع الشريك الجنسي.

من الأسباب الجسدية لسرعة القذف الوراثة أو الصفات الموروثة، الصدمة إلى الأعصاب وخاصة الحبل الشوكي، عدم توازن مستويات الناقلات العصبية ومستوى هرمونات غير الطبيعية، الاستمناء وحتى أخذ بعض الأدوية والتدخين وتعاطي الكحول والمخدرات. جدير بالذكر أن العمل القاسي والتعرض للمعادن الثقيلة أيضا من أسباب الإصابة بسرعة القذف.

اقرأ أيضا: 10 أعداء صحة الرجال

من الأمراض التي تؤدي إلى القذف السريع مرض السكري، التصلب المتعدد، اضطرابات في الغدة الدرقية، ضعف الانتصاب، تضخم البروستاتا، التهاب البروستاتا أو حتى مجرى البول.

من مضاعفات القذف المبكر نستطيع الإشارة إلى الضغط النفسي، التوتر ومشاكل في العلاقة الزوجية والإخصاب.

اقرأ أيضأ: 12 فائدة طبية للعلاقة الزوجية

علاج سرعة القذف

كثيرا ما نسمع في الإعلانات أن الدواء الفلاني يعالج سرعة القذف 100% وفي فترة قصيرة؛ نقول أن هذا كذب تماما لأنه ليس هناك دواء مفعوله 100% ولو قالوا هذا عشبي تماما أو أي شيء.

ثانيا يجب المراجعة إلى الطبيب المختص واختصاصي علم النفس؛ لأن المشكلة ربما تكون جسدية ومرضية وإما نفسية. مثلا إذا كان السبب وراء سرعة القذف هو الالتهاب في بروستاتا، لاينفع أي دواء وأية استشارة قبل علاج التهاب البروستاتا.

عندما يصف الطبيب دواءً مثلا مضاد للاكتئاب، هذا الدواء يتم أخذه حوالي عشرين يوم حتى نشاهد مفعوله وليس اخذ الدواء نصف ساعة قبل القيام بالعلاقة الحميمة. من جهة أخرى لاينبغي قطع الدواء دفعة ً واحدة ؛ لأن المضاعفات الناتجة عن قطع الدواء ستكون أشد  وستزيد المشكلة. استخدام الواقي الذكري، والهلام والرذاذ والأدوية من الممكن أن تفقد مفعولها بعد مدة لأن الجسم والعضو الذكري يتعود بها. تقنية الضغط على القضيب، تقوية العضلات، البدء والتوقف، تغيير نمط الحياة والصراحة مع شريكة الحياة والتدهين بعض طرق أخرى لعلاج سرعة القذف.

في الختام نذكر أن لعلاج مشكلة سرعة القذف يجب معرفة السبب والمحاولة لتخفيف آثار هذا السبب المسبب قبل اللجوء إلى الأدوية والتقنيات.