السبت , 5 أكتوبر 2024

تغيير وضع النهار والليل

فوائد المانجو

المانجو : الفائدة واللذة من القشرة حتى البذرة!  

فوائد المانجو: المانجو هذه الفاكهة الاستوائية، لم تعد رائجة في مناطقها الحارة فحسب، بل أصبحت مرغوبة في كل مكان. فهي تحمل الكثير من الأسرار والفوائد الغذائية. وتستخدم كمخللات ودواء وحلويات ورغم أن أصلها شبه القارة الهندية، إلا أنها تزرع الآن في كل القارات. ويعتبر المانجو من أكثر الفواكه شعبية ورواجاً في المناطق الاستوائية. وقد بدأت زراعتها منذ حوالي ستة آلاف سنة. وكان الاعتقاد السائد أن موطن المانجو الأصلي هو الهند ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى احتمال نشأتها في منطقة آسام – بورما – تايلاند. وتعد المانجو أحد أهم المحاصيل التجارية في العالم حيث تأتي الهند في مقدمة الدول المنتجة لها. وتزرع أيضاً في الفلبين وأندونيسيا وجزيرة جاوا وتايلاند وبورما وماليزيا وسريلانكا وشمال استراليا، وهي معروفة أيضاً في مصر وفلسطين وجنوب أفريقيا وجزر الهاواي وجزر الهند الغربية، هذا وقد أدخلت زراعة المانجو حديثاً إلى أمريكا وهي الآن محصول تجاري مهم في فلوريدا والمكسيك والبرازيل ودول أمريكا اللاتينية الأخرى. الفونسو ونمرود وكنسنجتون هناك الآن الآلاف من سلالات المانجو التي تزرع في شتى أنحاء العالم ولكن ليست كلها تنتج على مستوى تجاري. وقد برزت مشكلة في تسمية هذه السلالات لوجود أسماء مترادفة كثيرة، حيث يكون للسلالة الواحدة عدة أسماء حسب المناطق المختلفة وكمثال لذلك فإن سلالة الفونسو، وهي من أجود السلالات المنتجة في الهند، تعرف أيضاً باسم بادامي وقوندو وبانتام جاثي وخاضر وآفس وهابس. توجد بالهند سلالات الأكل مثل الفونسو، بانقالورا، وبومبي، وسلالات العصير مثل بيقرين، وبداراسام. وفي باكستان توجد سلالة سندري، وفي الفلبين كارباو، وبيكو. وفي أفريقيا سلالات بوريبو، وتفاح، ومبروكة. وفي فلسطين سلالة نمرود. وتوجد في استراليا سلالة كنسنجتون. وفي فلوريدا آدمز وأليس. وفي هاواي سلالة بوب، وأدواردز. وفي المكسيك سلالة أتولفو، ودبلوماتيكو.

إنضاج الثمار وتخزينها

التخزين والإنضاج عاملان مهمان في إنتاج المانجو. ووفقاً لبعض الباحثين فأن ثمار المانجو الطازجة يمكن تخزينها في درجات حرارة أقل من10ْ درجة مئوية، ولكن الأمر يختلف إذا كانت الكمية المراد تخزينها كبيرة، لأنه في هذه الحالة قد تنتج غازات متطايرة نتيجة التنفس وقد تتأثر جودة المنتج النهائي بسبب هذه الغازات. وحتى في حالة تخزين الكميات الصغيرة قد تتأثر النكهة واللون نتيجة التخزين الطويل. ومن أقدم طرق إنضاج المانجو في الهند، تغطيتها بقش الأرز، مما يؤدي إلي تحسن واضح في اللون والنكهة. ومن طرق التخزين الأخرى تلف ثمار المانجو في ورق الصحف ولفائف الورق، ويعتقد أن هذه المواد التي تستخدم كوسائد تمتص الرطوبة التي تطلقها ثمار المانجو، وهكذا تحتفظ برطوبة وحرارة مناسبتين للتخزين. أيضاً يستخدم الماء الحار لمنع فساد ثمار المانجو، ويؤدى إلى سرعة إنضاج الثمار كما استخدمت مواد أخرى مثل غاز الايثفون، وغاز الإيثلين في الإنضاج، ولكن على مستوى تجاري.

فوائد المانجو من القشرة حتى البذرة

لكل جزء في شجرة المانجو استخدام، فلحاء المانجو مصدر جيد للتانينات «16 ـ 20%»، ويستخدم لدبغ الجلود ويعتقد أن له خصائص علاجية ضد مرض الدفتيريا والروماتزم. أما بذور المانجو المحمصة فقد استخدمت كغذاء للإنسان في وقت المجاعات في أفريقيا والشرق الأقصى، وتغمر البذور في الماء لطرد المواد القابضة، ثم تجفف وتطحن قبل استهلاكها. وتحتوي البذور على نسبة عالية من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والمعادن، ويستخدم مطحونها أيضاً كدواء طارد لديدان الأمعاء ولعلاج البواسير الدامية. تستخدم ثمرة المانجو كملين للأمعاء ومدرة للبول، ومسببة للعرق، وملطفّة لحرارة الجسم. ولثمار المانجو استخدامات شتى في الهند، فالثمار الغضة تستخدم في إنتاج المخللات التي يمكن تخزينها لأكثر من عام. أما الثمار الناضجة فتصنع كشرائح تحفظ في محاليل سكرية أو كهريس، أو عصائر، أو رحيق، أو مربى، أو مخللات، أو كصلصة مانجو. ومن المنتجات الحديثة هناك مُصَبَّع ثمار المانجو ورقاقات المانجو وبذرة المانجو وشرائح المانجو المجففة، وبوريه المانجو، ورقائق المانجو بالحبوب، وشعيرية المانجو. ويلاحظ أن بعض الأشخاص لديهم حساسية من ثمار المانجو، وقد وجد بعض الباحثين أن المادة المسببة للحساسية هي مركب بنتاديكايل كاتكول.

أوراق المانجو وفيتامين C

أوراق المانجو الطرية مصدر جيد لفيتامين (C)، وتستخدم هذه الأوراق كخضروات في جاوا والفلبين. وفي حالة ندرة أعلاف الحيوانات تستخدم الأوراق كبديل لتغذية الأبقار. مستودع للفيتامينات والأحماض والبروتينات تحتوى ثمار المنجو على فيتامين (2) و(أ) وتتركب المكونات الكيمائية الرئيسة لثمار المانجو متالكربوهيدرات والأحماض العضويةوالبروتينات والصبغات، والمواد البكتبنية والبوليفينولات والفيتامينات والمعادن. أما السكريات الرئيسية في ثمار المانجو فهي الجلكوز والفركتور والسكروز. وهناك بعض السكريات التي توجد بنسبة قليلة وتحتوي على سبع ذرات كربون، ويعتقد أنها مسؤولة عن زيادة نسبة السكر في بول مرضى السكري. وأثناء نضج الثمار تظل نسبة الجلوكوز والفركتوز ثابتة، بينما تزيد نسبة السكروز إلى أربعة أضعاف نتيجة تحلل النشا، وهذه الزيادة في نسبة السكروز هي التي تؤدي إلى الطعم الحلو في ثمار المانجو. أما الأحماض العضوية الغالبة فهي حمض الستريك والماليك. عند بداية الإثمار تكون المانجو عالية الحموضة وأثناء مرحلة النضج تبدأ الحموضة في الانخفاض حتى تصل إلى أقل من 1% في نهاية مرحلة الإنضاج، ومن السلالات الحمضية سلالة الفونسو التي تصل الحموضة بها إلى 3% أثناء فترة الحصاد. الصبغات الطبيعية في ثمار المانجو هي الكلوروفيل والكاروتينات (فيتامين أ) وصبغات أخرى تؤدى إلى تعدد ألوان الثمرة من أخضر إلى أصفر إلى أصفر مخضر، وهكذا. اما أن الطعم القابض في ثمار المانجو الغضة مصدره وجود المواد البوليفينولية بكميات كبيرة، عند وصول الثمرة إلى مرحلة الإنضاج تنخفض نسبة هذه المواد ويقل الطعم القابض.

المانجو يقي من سرطان القولون

لوس أنجلوس / قالت مصادر علمية أن علماء في ولاية تكساس الأمريكية توصلوا بعد دراسة أجروها على خمسة أنواع من المانجو في أميركا وهي “كنت”، و”فرانسين” و”أتولفو” وتومي/ أتكينز” و”هادين” إلى أن هذه المانجو تمنع الإصابة ببعض أنواع سرطان القولون.
وعلى الرغم من أن هذه الثمرة قديمة ويأكلها كثيرون في مختلف أنحاء العالم، لكن لا يعرف عن فوائد المانجو الصحية سوى القليل.
وطلب المجلس الوطني للمانجو في أميركا من الباحثين إعداد دراسات لمعرفة أو تحديد القيمة الغذائية لهذه الثمرة.
وقالت الدكتورة سوزان تالكوت التي أعدت دراسة حول الخلايا السرطانية مع زوجها ستيف تالكوت” إذا نظرت إلى ما يعتقد الناس أنها أغذية “خارقة” تراهم يفكرون بتلك المضادة للأكسدة ولكن المفاجأة أن المانجو ليست من بينها”.
وأضافت إن المواد المضادة للأكسدة في المانجو على الرغم من أنها أقل من تلك الموجودة في التوت البري “بلو بيري” والرمان مثلا إلاّ أن فعاليتها كبيرة جدا في مكافحة أو منع الإصابة ببضع سرطانات القولون والثدي.
وقالت تالكوت “على الرغم من أن احتواء ثمرة المانجو على مواد مضادة للأكسدة بأربع أو خمس مرات أقل مما هو موجود في النبيذ إلاّ أن قدرتها على مكافحة السرطان كبيرة”.
ونصحت بأن تكون ثمرة المانجو من بين الفاكهة التي يجب تناولها باستمرار بسبب فوائدها المتعددة.
وأجرت تالكوت وزوجها فحوصات على مستخلصات البوليفينول الموجودة في المانجو فتبين لهما بأنها مفيدة في منع أو وقف الإصابة بهذه الأمراض السرطانية وفي مساعدة المصابين بمرض ابيضاض الدم ” لوكيميا” وسرطان البروستاتة.
وقال المجلس الوطني للمانجو إن الولايات المتحدة تستورد المانجو من المكسيك والأكوادور والبيرو والبرازيل وغواتيمالا وهايتي


فوائد المانجو الصحية

من فوائد المانجو الطبية  أن ثمرة المانجو تحتوي على كثير من فيتامين سي وفي الهند تستخدم المانجو لإيقاف النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن.
تعمل المانجو على بناء الدم وتساعد في حالات الإصابة بالأنيميا لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد. كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم الموجودة في المانجو على علاج تقلص العضلات وأيضا على إزالة التوتر. تعتبر المانجو واحدة من أغنى المصادر الطبيعية بالبيتاكاروتين وهي مادة مضادة للأكسدة وأيضا مجموعة فيتامين “ب” التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي. يوجد بالمانجو أيضا حامض الجلوتامين الذي يعد الغذاء المثالي للمخ من اجل التركيز والذاكرة. تحتوي الحبة متوسطة الحجم من المانجو على حوالي 40% من احتياجك اليومي من الألياف، فلو أكلت حبة مانجو يوميا لن تعاني من الإمساك أو القولون العصبي.

أنواع المانجو

ألفونسو: وقد سميت تبعا لألفونسو دي ألبوكيرك القائد البرتغالي الذي أخضع الهند للاستعمار البرتغالي.
عويسي
سكري
بيض العجل
بز العنزة
تيمور
تومي اتكنز
سنسيشن
جلن
جيلور
جولي
كيت
كنت
شوسا
جولك
زل
بالمر
فندايكي
هندى بسناره
زبده
كبانيه
بارى
رقبة الوزه

عن شركة أبحاث بارسی طب

شركة أبحاث بارسی طب
شركة أبحاث بارسی طب، شركة معرفية قدبدأت نشاطها من سنة ۲۰۱۰ بهدف استخلاص وإنتاج الأدوية العشبية والطبيعية.من أهم أهداف شركة بارسي طب، التشخيص الصحيح للأمراض والحفاظ على الناس مقابل أنواع الأمراض الشائعة باستخدام نظام الاستشارة الطبية والأدوية العشبية المنتجة في الشركة(المنتجات العشبية الخاصة للشركة).

شاهد أيضاً

فوائد الكاكي الغذائية والعلاجية

فوائد الكاكي أو الفرسمونة الغذائية والعلاجية

الكاكي أو الفرسمونة (بالإنجليزي persimmon) فاكهة ذات أصل ياباني يتم زراعتها في شمال وشرق آسيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *