التدخین هو السبب :أفادت أبحاث دولیة أن التدخین هو سبب رئیسی للفارق فی أعداد الوفیات فی أوساط الذکور بین أبناء الطبقات الاجتماعیة العلیا والمتواضعة.
وبینت الأبحاث أن احتمال موت الرجال من طبقات ذات خلفیة اجتماعیة واقتصادیة وتعلیمیة متواضعة یبلغ ضعف الاحتمال فی حال الطبقات الأوفر حظا فی إنجلترا وویلز والولایات المتحدة وکندا وبولندا.
وتوصلت الأبحاث إلى أن أکثر من نصف الحالات کانت حالات وفاة مرتبطة بالتدخین.
وقال خبراء أن الأبحاث تبین تأثیر الإقلاع عن التدخین على الصحة.
اقرأ أيضا: نصائح للأیام الصعبة الأولی بعد ترك التدخين
وأکد البروفیسور رتشارد بیتو أحد القائمین على البحث من جامعة أوکسفورد أن:”الاقلاع عن التدخین بأعداد کبیرة قد یؤدی فی النهایة إلى خفض الفارق فی أعداد الوفیات قبل الأوان بین الطبقات العلیا والمتواضعة “.
أما مایکل مارموت من المعهد الدولی للدراسات الصحیة والاجتماعیة فقال إن “هذه النتائج قد تعنی تجاهل الظروف الاجتماعیة والحرمان وشروط التوظیف وظروف الطفولة وتأثیرها على الأمراض فی سن لاحقة، والترکیز فقط على تأثیر التدخین”.
وقال مدیر معهد الأبحاث الخاصة بالسرطان فی المملکة المتحدة البروفیسور جون توی:”الرجال الذین یدخنون یلعبون الرولیت الروسی بحیاتهم، ولکن ذوی الدخول الأقل معرضون أکثر للتدخین. هذه الدراسة تبین أن هناک حاجة للترکیز على التباین الاجتماعی والترکیز على وسائل مساعدة الأقل حظا على الإقلاع عن التدخین”.
وبینت الدراسة أن الفرق فی عدد حالات الوفاة بین الطبقات الغنیة والفقیرة یبلغ ۱۹% وأن نصف حالات الفرق یمکن أن تعزى الى التدخین.
وقال ایان ویلمور من مؤسسة “حملة من أجل الصحة”: “اذا کنت من الطبقة الأفقر فإن احتمال أن تبلغ سن السبعین هو واحد إلى اثنین أما اذا کنت تنتمیإلى الطبقة الغنیة فإن تلک النسبة هی اثنان إلى ثلاثة”.