الإشينيسيا أو الردبكية تعد من أفضل أعشاب المضادة للالتهابات وتستخدم للوقاية من الإصابة بالبرد والتهاب الشعب الهوائية والحلق. من فوائد واستعمالات الردبكية الأخرى، تعزيز قدرة الجهاز المناعي وتنظيم نمو خلايا الدم.
أسماء النبات : الردبيكة أو القنفذية والإكيناسيا وحتى زهرة القمح
(Echinacea Echinacea)
يوجد عدة أنواع من هذا الجنس والنوع الأرجواني هو الافضل الذي يحتوي على حمض الكافئين وحمض الشيكوريك ومادة الاكنيسين Echinaciein هذه المركبات جميعاً لها خصائص مضادة للفيروسات مشابهة للانترفيرون interferon)) وهو المركب الخاص الذي يكونه الجسم لمقاومة الفيروسات. وتشير بعض الدلائل إلى احتمال كبير لاستخدام حمض الشيكوريك كعلاج للايدز وينصح الخبراء بعدم تناول نبات الردبكية يومياً حيث يقولون إن جهاز المناعة يتعود على العشب وبالتالي تقل مقدرة العشب على تنبيه جهاز المناعة ومن الأفضل أن تؤخذ عشبة الردبيكية مرة واحدة يومياً ولمدة اسبوع فقط ثم يتوقف عن تناولها عدة أيام ثم يعاود الاستعمال وهكذا.
المواد الفعالة:
يوجد ثلاثة تركيبات كيماوية في هذا النبات هي – alkamides، حامض الهندباء، و polysaccharides- التي ربما تعمل على تحفيز النظام المناعي إما هي ذاتها او بالاتحاد مع مكونات عشبية اخرى.
وقد وجدت إحدى الدراسات الأربعة عشر، على سبيل المثال، بان الردبيكة الذي يؤخذ مع فيتامين C يمكن ان يخفض حالات الزكام بنسبة 86%.
يحتوي على مركب الإكينيسين Echinacein
استعمالات وفوائد النبات الردبكية
هنالك علاج شعبي بالاعشاب يمكن ان يقلل من خطورة الاصابة بالزكام بنسبة تزيد على النصف، طبقا لتقييم علمي حول المنافع الصحية المفترضة لنبات Echinacea. حيث قام العلماء بمراجعة 14 تجربة سابقة على الردبيكة لتحديد ان كان العشب يعمل حقا بشكل معاكس لفيروس الزكام العادي واستنتجوا بانه قادر على تقليل خطورة العدوى بنسبة 58%. كما وجد الباحثون ايضا بان علاج الردبيكة يمكن ان يقلل من وقت اصابة الشخص بالزكام، في حالة حصولها، بمعدل 1.4 يوم- وهو تخفيض إحصائي كبير. ان الردبيكة، وهي مجموعة من النباتات الأصلية في امريكا الشمالية، كانت تعتبر منذ فترة طويلة بانها تمتلك خصائص طبية ولكن الدراسة الاخيرة، تبدو بانها تبرر سمعتها عندما يتعلق الامر بحالة الزكام الاعتيادي. “