تين شوكي من فقوعة الصبار نبات شوكي في معظم أنواعه ، أوراقه التي نراها شوكية جدا. وتسمى كل ورقة “لوح صبر” نظرا لثقلها فهي سميكة وكثيفة هذا عن بعض الأنواع. من استخدامات الصبار أنه يستخدم علاجاُ لبعض أمراض الجلد وبعض أنواع منتجات العناية بالشعر والحفاظ على نضارة الجلد.
صبار
شجيرة تين شوكي في المكسيك
التصنيف العلمي
مملكة: النبات
الشعبة: نباتات مزهرة
الصف: ثنائيات الفلقة
الرتبة: Caryophyllales
الفصيلة: صبارية
جوسيو
الصبار ، (باللاتينية: Cactus) أي نبات ينتمي للفصيلة الصبارية. معظم أنواع الصبار تعيش في الظروف والبيئات الصحراوية، لهذا يضرب المثل بهذه النباتات في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد لسنوات طويلة. وينتج بعضه ثماراً مثل التين الشوكي. وتنمو أزهار لبعض أنواعه.
تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبرهُ ملجأ آمناً من أعدائها. وتنمو بعض أنواع الصبار لتصل إلى أرتفاعات كبيرة.
ينتمي الصبار للفصيلة الصبارية.
التكيف مع البيئة الصحراوية
يوجد العديد جدا من أنواع الصبار، قد لا نستطيع حصرها، وهي أشكال وأحجام مختلفة جدا وتعيش في بيئة مختلفة عن بعضها أيضا. ولكنها تشترك جميعا في بعض الخصائص التي يذكرها المشاركون أدناه.
للصبار قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء فهو يستطيع البقاء حياً لسنين في شمس الصحراء الحارقة بدون ماء ويمتاز بالاتي:
الصبار إما لا يمتلك أوراق أو أوراقهُ ضامرة حتى يقلل نسبة تبخر المياه ويستعيض عن ذلك بإجراء التمثيل الضوئي في الجذوع.
الصبار مغطى بالأشواك التي تحميهِ من الحيوانات التي تقتات عليه، باستثناء الجمل فهو حيوان صحراوي متكيف لأكل النباتات الشوكية ويستطيع أكلهُ مع أشواكهِ ثم يستخرجها لاحقاً من فمهِ.
جذوع الصبار تعمل كمخزن للمياة فتتضخم في حالة وفرة المياه لتخزنها وبها ثنايا لتنكمش في حالة استهلاك تلك المياه في فترة الجفاف الطويلة.
جسمه كله مغطى بطبقة شمعية تقلل تبخر المياه منهُ وفي حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه على الطبقة الشمعية إلى الأرض فلا تتبخر بل تمتصها الجذور.
غالبية أشكال الصبار أسطوانية أو دائرية، وهذا يقلل حجم السطح بالنسبة إلى الحجم الكلي مما يقلل التبخر مع الحفاظ على السعة العالية لتخزين المياه.
بعضها له جذور عميقة لتصل إلى المياه الجوفية والبعض الآخر له جذور تنمو بسرعة فائقة وتمتد أفقياً لمسافات شاسعة عند هطول الأمطار لتجميع المياه. ويوجد نوع من الصبار العملاق يستطيع أمتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام.
نسبة الأملاح عالية في الجذور لتساعد على امتصاص المياه لأختلاف الضغط الأزموزي.
يستطيع الصبار امتصاص رطوبة الندى من خلال سوقه.
الفتحات في سطحه التي تسمح بتبادل الهواء قليلة جداً لتقليل تبخر المياه. وهذه لا تفتح إلا مساءاً لامتصاص ثاني أوكسيد الكربون حين تكون نسبة الرطوبة عالية والحرارة منخفضة ومعدل التبخر منخفض. فالصبار له القدرة علي تخزين ثاني أوكسيد الكربون على هيئة مركبات كيميائية ليستخدمهُ في عملية التمثيل الضوئي عند سطوع الشمس في النهار.
التين الشوكي
الصبار – صورة من السودانالتين الشوكي نوع من أنواع الصبار، وغير معروف موطنه الأصلي، حيث يوجد في أفريقيا والأمريكيتان وأسيا. وهو يزهر في الربيع في بعض الدول وفي الصيف في غيرها]] وهو وبطيء النمو ومع ذلك فهو غير مهدد بالإنقراض. والنباتات الصغيرة منه لا تتحمل أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، ولكن بعد أن يصبح عمره أكثر من سنة يحتاج إلى الشمس للتكاثر وللإزهار. كما يحتاج لتربة جيدة التهوية.
تين شوكي من فقوعةالصبار نبات شوكي في معظم أنواعه ، أوراقه التي نراها شوكية جدا. وتسمى كل ورقة “لوح صبر” نظرا لثقلها فهي سميكة وكثيفة هذا عن بعض الأنواع. هناك أنواع من الصبر لها ثمار تؤكل في الصيف وهي لذيذة الطعم وان كان تقشير هذه الثمار يتطلب الكثير من الحذر نظرا لكون الثمار شوكية أيضا وشوك ثمار الصبر صغير جدا ولا يكاد يرى بالعين المجردة ويلقط بسرعة بالجلد. تسمى ثمرة التين الشوكي (صبر) تسمى كوز صبر وهنا تبدو كما نراها قبل قطفها. لب الثمر حلو المذاق ولكن البذور بداخله كبيرة الحجم نسبياً. تباع الثمار على مفارق الطرق والأسواق العامة في المدن والقرى الموجودة بها في أشهر الصيف في بعض المناطق.
استخدامات الصبار
تستخدم عصارة الصبار في بعض أنواع منتجات العناية بالشعر نظراً لفائدتهِ في تقوية بصيلات الشعر والحفاظ على نضارة الجلد عموماً، ويستخدم علاجاُ لبعض أمراض الجلد، كما تستخدم بعض الأمهات في بعض المناطق مرارة عصارة الصبار في فطام صغارهن عن رضاعة الثدي.