الكزبرة من الخضروات المعطرة والتوابل المعروفة وتستخدم في الطب والعلاج والطبخ. نقيع الكزبرة يعتبرعلاجا لطيفا لانتفاخ البطن والمغص ومهدئا لتشنج الأمعاء ومضاد للتوتر العصبي.
الكزبرة من الخضروات المفيدة لخفض ضغط الدم المرتفع المسبب الرئيسي للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
الكزبرة
الاسم العلمي: Coriandrum sativum
الاسم الانجليزي: Coriander
مناطق الانتشار:
يعد حوض المتوسط الموطن الأصلي للنبات ومنه انتشرت الزراعة في معظم المناطق المعتدلة و شبه الحارة للقارات القديمة . يزرع في سورية كمحصول ثانوي, وينتشر بريا في المنطقة الساحلية.
الوصف النباتي:
من نباتات الفصيلة الخيمية وهو نبات عشبي سنوي تفرعه غزير وقائم ارتفاعه حتى 60-80 سم , الأوراق مركبة ريشية , الأزهار بيضاء وردية محمولة على نورات خيمية مركبة مكونة من 5-10 فروع.
الثمار كروية صفراء شاحبة مكونة من كربلتين ملتحمتين.
الجزء المستعمل منه هي العشب الأخضر و الثمار و مسحوق البذور.
المواد الفعالة :
زيت الكزبرة سائل عديم اللون أو أصفر فاتح له رائحة مميزة، وأهم مكوناته مادة اللينالول Linalool ومادة البينين Pinene، فضلاً عن الجيرانيول بنسبة 5% وآثار من الدهيدات مع مزيج من التربينات.
من المواد الغذائية الموجودة في الكزبرة نستطيع ذكر الأليافالغذائية، فيتامين K، فيتامين C، وفيتامينات مجموعة B والبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم. تحتوي البذور على الحديد والبروتين والكربوهيدرات فضلا عن هو موجود في الأوراق.
الجمع:
يتم الحش في الصباح الباكر قبل شروق الشمس، ثم ينقل المجموع إلى مكان التجفيف ويترك عدة أيام، ثم تفصل الثمار عن بقايا النبات الجافة بواسطة الدرس والتذرية.
الاستعمالات:
يضاف الزيت العطري إلى بعض المشروبات الروحية لتقليل مفعولها نتيجة خفض امتصاص الأمعاء للكحول المضاف إليها،
وقد يدخل مع بعض الأدوية الطاردة للغازات والمزيلة لتقلصات المعدة والأمعاء كونها هاضمة ومضادة ضد التشنجات.
وتقلل من ضغط الدم كونها تحتوي نسبة كبيرة من اليود.
بذور الكزبرة تفيد في علاج مرضى السكري وكذلك الوقاية من هذا المرض فهي تساعد الجسم على انتاج هرمون الأنسولين فضلا عن إفادتها في الحد من الكوليسترول الضار وزيادة الكليسترول الجيد.
تلعب بذور الكزبرة دورا كبيرا في تحفيز عملية الهضم والتخلص من المشاكل المؤدية إلى تساقط الشعر وتساهم في زيادة طول الشعر وتعزيز نموه.
اقرأ أيضا: كزبرة البئر من منظر الطب القديم والحديث