الكبد الدهني اضطراب كبدي مزمن وليست له أية علامة في مراحله الأولى والسبب هو تراكم (تجمع) أو ترسب الدهون والالتهاب في الكبد.
لمزيد من المعلومات راجع إلى مقالاتنا: أعراض الكبد الدهني في الأطفال والمراهقين و
الأعراض المبكرة للأمراض الكبدية
من أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بالكبد الدهني السمنة، مرض السكري، سوء التغذية وارتفاع نسبة الدهون في الدم. الكحول والإفراط في تعاطيه، فقدان(خسارة) الوزن الفجائي، الجلوس على الكرسي لساعات طويلة وعلى المدى الطويل، نمط الحياة الخاطئة ، الإفراط في الدهون والنشويات وكذلك التجويع الطويل من أسباب الإصابة الأخرى بالكبد الدهني.
العلاقة بين الكبد الدهني ومرض السكري
لقد تم إثبات الارتباط بين الكبد الدهني ومرض السكري حيث أن حوالي80% من المصابين بالسكري، يعانون من الكبد الدهني وبالعكس. تقول الدراسات أن للكبد الدهني دور في الإصابة باضطرابات ماقبل السكري والسكري نمط 2. إذ أن الكبد يلعب دورا مهما في تعديل مستوى سكر الدم. تكوين، تراكم وترسب الدهون في الكبد يؤدي إلى الصعوبة في ضبط غلوكوز الدم.؛ كذلك تشديد مقاومة الجسم تجاه الإنسولين والضغط على البنكرياس وخلاياه البيتا وتسريع عملية الإصابة بالسكري. من جهة أخرى، من وظائف الكبد تحويل السكر إلى الدهون وتخزينها في الكبد.
عندما ترتفع نسبة السكر في الدم، يقوم الكبد بتحويل هذا السكر الزائد إلى الدهون وكماقلنا تخزينها في الكبد وهذا يعني تراكم الدهون في الكبد والإصابة بالكبد الدهني.
اقرأ أيضا:العلاقة بین مرض السکري و الأمراض الکبدية
الملاحظة الهامة أن ضبط السكري في المصابين بالكبد الدهني أصعب حيث أن معظم المصابين بالسكري يعانون من الكبد الدهني.
من مؤشرات الكبد الدهني الخطيرةهي السمنة وقد تطرقنا سابقنا بالعلاقة بين السمنة والكبد الدهني.
تخسيس الوزن حوالي 5% يؤدي إلى انخفاض نسبة الدهون في الكبد والعملية تصبح معكوسة يعني كلما زاد ت نسبة انخفاض الوزن، كلما
شليور لعلاج الكبد الدهني وضبط السكري
الأنسولين أنزيم مضاد لتحلل الشحوم (الدهون)الذي تدخل في حالات مقاومة الأنسولين عن طرق مختلفة في التشحم وتراكم الدهون في الكبد.
بشكل عادي وفي حالة طبيعية تنتقل الأحماض الدهنية إلى الكبد عن طريق الدورة الدموية ومن خلال تدفق الدم. ومن هناك تتغير بواسطة أحد أجزاء المهمة من الخلايا الكبدية باسم ميتو كندريا المصدر لإنتاج الطاقة الخلوية وتخرج من الكبد بشكل الدهون الفسفرية، يتم تنظيم هذه العملية متأثرا من الهرمونات وخاصة الأنسولين. تراكم الدهون في الخلايا الكبدية يحدث عندما تزداد عملية إنتاج الدهن و يختل إفرازها من الكبد. تحدث هذه الظاهرة عندما زادت نسبة الدهون الوافدة إلى الكبد أو قلل مدى إنتاج وإفراز الدهون الفسفورية بسبب الخلل في ميتوكندريا. مقاومة الأنسولين تعد أول سبب مؤثر في العملية المذكورة آنفا. الأشخاص المصابين بمرض السكري أو السمنة، لديهم مقاومة الأنسولين وهذا سيؤدي إلى زيادة الأحماض المتراكمة في الكبد. تراكم هذه المواد في الخلية الكبدية مدمر و يستطيع أن يؤدي إلى موت الخلية الكبدية وهذا في المرحلة الأولى يعني الخلل في وظائف الكبد.
المواد المؤثرة المستخلصة من كل واحد من الأعشاب الطبية المستخدمة في شليور بتأثيرها على المواد الوسيطة الكيميائية الكبدية مثل ديبونيكتين(عامل مهم لتحفيز الكبد تجاه الأنسولين) وزيادة نشاطه ومن جهة تقليل نشاط واسطة كيميائية أخرى باسم TNFα تمنع من دخول الأحماض الدهنية إلى الخلايا الكبدية وزيادة استقلاب الدهون داخل الخلايا الكبدية وبالتبع تراكم الدهون في الكبد و تسبب تقليل المقاومة بالنسبة للأنسولين.
المركبات الفنولية والفلاونويدات تحمي الخلايا الكبدية بتقليل مستويات أنزيمات ناقلة أمين الأسبارتات (AST)وناقلة الأمين الألانين (ALT) مقابل تفريغ الجلوتاثيون التجديد أو بزيادة كفاءة مختزلة الأنزيمات المضادة للأكسدة الغلوتاثيون، غلوتاتيون بيروكسيداز والكاتالاز. من جهة أخرى هذه المركبات المضادة للأكسدة منها الفلاونويد الكيرسيتين تثبط امتصاص(اجتذاب) الغلوكوز في الأمعاء وهذا العمل يتم بشكل خاص على الناقل GLUT2 والأستيل التميم الأنزيم A الناتج عن الحمض البيروفيك بدل دخوله في مراحل تخليق ثلاثي غليسيريد يدخل دورة التبرز وبتقليل مستوى الغلوكوز في الدم و تخزين الغلوكوز بشكل الغلايكوجين يسبب ضبط سكر الدم في الأخير.
جدير بالذكر أن شليور دواء عشبي لعلاج الكبد الدهني وتنظيم وتعديل الأنزيمات الكبدية وكذلك ضبط السكري ومن منتجات شركة بارسي طب.